hit counter script

أخبار محليّة

تكتل التغيير والاصلاح: المشروع نفسه من الموصل الى بعبدا

الأربعاء ١٥ آب ٢٠١٤ - 18:16

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

اعتبر تكتل التغيير والاصلاح أن "المشروع هو نفسه من الموصل وصولا الى قصر بعبدا وأن التصفية السياسية لنا في لبنان تصفية معنوية لكل من نمثل وهي داعشية سياسية".

وأشار التكتل في بيان تلاه وزير الخارجية جبران باسيل الى اننا "نقاوم لاستعادة حقوقنا فنتهم بالتعطيل وينتزعون حقائبنا لتوقيف مشاريعنا، لافتاً الى أنه "في رئاسة الجمهورية تنزع الصلاحيات وتصغر ويختار لها اشخاص هم بتمثيلهم أصغر حتى من ممارسة ما تبّقى، فنساوم للتعويض عن الموقع".
ولفت التكتل الى "اننا نعاقب على فكرنا الاصلاحي التغييري الهادف لتأمين ملاذ لأهلنا هو الدولة بدل تأمين الملجأ لهم من الارهاب أو التهجير من ميليشيات الحرب"، مشيراً الى "اننا نقاصص في الدخول الى مؤسسات الدولة لفكرنا المؤسساتي ونرى المياومين يدخلون عنوة ثم يبررون عدم التوازن الطائفي بعدم تقدم المسيحيين الى وظائف الدولة".
وأكد التكتل أن الوزارات تنتزع منه بغية استهداف المشاريع وعرقلتها فـ"معامل الكهرباء التي كان يفترض انتهاء اثنين منها هذا الشهر تتوقف اعمالها، ليحرم المواطنون من وعد اعطيناهم اياه بــ24/24 في نهاية الــ2015، ومشروع الاستكشاف والتنقيب عن البترول براً وبحراً يجري تأجيله مراراً ويحرم اللبنانيين من الخلاص الاقتصادي والمالي، ومشاريع بناء خط الغاز الساحلي ومحطة التغويز المائية يجري تجميدهم بالرغم من توفيرهم اكثر من مليار دولار سنويا، وسدود المياه يجري العمل على توقيفها لأنها في مناطقنا بالرغم من اننا في مرحلة جفاف استثنائية، وفي قانون الانتخاب، نُحَجّم فتطير المناصفة فعلاً معاشاً وتبقى كلاماً جميلاً، فنحاول تصديق الكلام ونقدم القوانين المحققة للشراكة فتطير، ويطير معها شرعية المجلس النيابي والمجلس الدستوري، لنعيش تمديداً مرشحاً لتمديد تمدد معه حالة اللاشراكة واللامناصفة واللاتوازن".
وشدد التكتل على "اننا نحارب بدل أن نشجع في بناء الدولة وكأننا نعاقب على فكرنا الاصلاحي التغييري".
ولفت التكتل الى انه "مسلسل واحد يؤدي الى الهدف نفسه هو الغاء رسالة المسيحيين في فلسطين على يد اسرائيل وفي سوريا على يد جماعات تكفير وفي العراق على يد داعش"، مشيراً الى ان "ما يستهدفنا في السياسة والحياة يصيب الهوية المشرقية حيث يشهد المشرقيون مسلسل تصفية هوية".
وأكد التكتل أن الارهاب في لبنان يأتي مؤتزراً بالدين ومقنعاً بالنازحين، لافتا الى ان "جبهة النصرة و"داعش" تهاجم بلداتنا وتأخذ من سجننا المركزي مركزا لعملياتها ونستنزف بدل الحسم ويريدون الصمت عليها".
 

  • شارك الخبر