التقت الاسرة المقاصدية صباح اليوم، لمناسبة عيد الفطر وتضامنا مع اهل غزة، رئيس واعضاء مجلس امناء جمعية المقاصد الخيرية الاسلامية في بيروت في قاعة الدكتور مصطفى خالدي، وألقى رئيس الجمعية امين الداعوق كلمة أكد فيها ان "المجازر التي يرتكبها المحتل الاسرائيلي المفتري في غزة ضد الفلسطينيين هو عمل إرهابي بدعم غربي حاضن لإسرائيل المحتلة لأرض فلسطين ارض العرب التي تضم في رحابها المسجد الاقصى اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين".
وأكد ان "العدوان الاسرائيلي على غزة لن يمر دون عقاب المحتل الصهيوني، وان تحرير بيت المقدس لا يكون إلا بوحدة المسلمين والعرب وتضامنهم"، وطالبهم بان "تكون كلمتهم جامعة غير مفرقة". وقال: "نجتمع لأن هذا اللقاء يجمع ولا يفرق. نجتمع اجتماع الاسرة والاحباء والمؤمنين، فعدم اجتماعنا ما هو الا لتفرقة الاحبة والاشقاء. فنرجو الى الله تعالى أن يجمعنا دائما على الخير ويجعل من هذه المناسبات لقاءات الحب والتضامن والتكافل".
وسأل: "هل نسينا اغتيال الملك فيصل بن عبدالعزيز وسبب اغتياله؟ العالم الغربي وغير الاسلامي ينظرون دون رفة عين، بينما ينتقم المحتل المفتري من مقاومة فلسطينية لكن على طريقته الهمجية فيقتل ما يزيد عن الألف مواطن فلسطيني".
وختم: "هذا العالم المحكوم إعلاميا وماليا وسياسيا وانتخابيا من الصهيونية العالمية. يقف هذا العالم والكلام في حلقه لا يخرج خوفا من نتائج الارهاب عليه من حكامهم الصهيونيين".
وختم اللقاء بقراءة الفاتحة عن أرواح الشهداء في غزة وسوريا والعراق وليبيا واليمن.