أقامت حركة "أمل" في البقاع لقاء وافطارا رمضانيا في مدينة الهرمل في حضور الامين العام للجامعة الإسلامية في لبنان العميد الدكتور عباس نصرالله ومسؤول الحركة في البقاع مصطفى الفوعاني والعميد عدنان مراد وقائمقام الهرمل طلال قطايا ورئيس بلدية الهرمل صبحي صقر اضافة الى مديري المدارس والثانويات والمعاهد في الهرمل وراس بعلبك والقاع وقيادات حركية.

وألقى الفوعاني كلمة رأى فيها ان "ما يجري في فلسطين الجريحة رغم الصورة المأساوية وتقديم التضحيات دليل على انتصار محور المقاومة رغم ان هناك اكثر من الف شهيد وستة آلاف جريح، فالربيع العربي ولد من فلسطين اليوم وقد استطاع المقاومون ان يقدموا اروع الملاحم البطولية في مواجهة الآلة العسكرية والعدو الصهيوني".

وأوضح أن "هذا اللقاء هو نوع من التفاعل حتى تكون الجامعة في منطقة بعلبك الهرمل رافعة وعلى قدر التحدي الذي اردناه لتكون فعلا في مواجهة عدو غاشم متغطرس يعرف لغة الميدان جيدا ونعرف ايضا ان العلم هو السبيل الأمضى حتى ننازل هذا العدو في كل المجالات الفكرية والثقافية والعلمية وهذا ما اسسه الامام الصدر".

ورأى أن "ما جرى في الموصل من تهجير منظم للمسيحيين هو وجه آخر مما يجري في فلسطين وإسرائيل والتكفيريون هما وجهان لعملة واحدة"، ودعا الى "الإسراع في التوافق على رئيس للجمهورية يكون لكل اللبنانيين لأن لبنان بات بحاجة ماسة لرئيس يكون على رأس الدولة حاميا للدستور ويعيد جمع الأفرقاء السياسيين الذين ندعوهم الى ترك الخلافات جانبا والعمل على تحصين ساحتنا الداخلية لأن لبنان يمر بمرحلة دقيقة نتيجة ما يحصل من حوله".

ثم ألقى نصرالله كلمة شكر فيها لقيادة الحركة "اللقاء مع هذه النخبة في الهرمل والجوار التي تحمل علم التقدم والعلم والمعرفة وهي أساس في بناء الأوطان وتقدمها ومحاربة الجهل الذي تعيش فيه اوطاننا العربية من تشرذم وتخلف وفوضى".
ورأى ان "التحدي الكبير الذي نواجهه اليوم هو الحفاظ على الاستقرار والسلام الداخلي والتحدي الاكبر هو كيف نتغلب على ذواتنا في انجاز الاستحقاق الرئاسي وتقصير فترة الشغور".