رحّبت الممثلة والمخرجة السينمائية، أنجيلينا جولي بانتقال وزير الخارجية المستقيل وليم هايغ إلى موقع آخر لا يقل أهمية يتمثل في مكافحة التمييز ضد النساء وحمايتهن من الاعتداء عليهن.
وجاء في الموقع الإلكتروني لجولي على شبكة الإنترنت، أن تعاونها مع هايغ كان انطلق، في الأساس، لمكافحة الاعتداءات الجنسية ضد النساء بدءاً من العام 2012، خصوصاً في المناطق التي تشهد حروباً ونزاعات واقتتالاً وفوضى. ويُعزى إلى هايغ تصريح قال فيه، إنه قرر التعاون معها في هذا المجال الإنساني منذ أن شاهد فيلمها «أرض الدم والعسل» الذي يتقصّى، في سياق درامي مؤثر، مخيمات الاعتقال التي أقامها الصرب خلال الحرب التي شنّوها على البوسنة. وقد عمدت جولي في هذا العمل لاستعادة القصص المرعبة التي تروي الاعتداءات الجنسية التي تعرّضت لها النسوة البوسنيات من قبل الجنود الصرب. وأضاف هايغ، أنه قرر منذ تلك اللحظة تنظيم حملة عالمية كبرى للحؤول دون الاستمرار الهمجي لهذه الانتهاكات المروّعة.
من ناحيتها، قالت جولي على صفحة موقعها الإلكتروني، إنها مغتبطة للغاية بتكاتف الجهود مع هايغ. ويضع الإثنان، في الوقت الراهن، خطة عمل مكثفة للشروع في مكافحة هذه الآفة في عدد وفير من المناطق والدول والمجتمعات التي تشهد ممارسات متوحشة كهذه.
أخبار ذات صلة
