hit counter script

أخبار محليّة

اعتصام امام "مستشفى دار الشفاء" في طرابلس تضامنا مع غزة

الجمعة ١٥ تموز ٢٠١٤ - 17:04

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

نفذ اعتصام امام "مستشفى دار الشفاء" في أبي سمراء - طرابلس، تضامنا مع غزة واستنكارا للعدوان الاسرائيلي عليها، بدعوة من المستشفى وجهاز الطوارىء والإغاثة وبالتعاون مع نقابة أطباء لبنان - طرابلس. شارك فيه نقيب الأطباء الدكتور إيلي حبيب، رئيس "الجمعية الطبية الإسلامية" المشرفة على المستشفى وجهاز الطوارىء والإغاثة الدكتور محمود السيد، رئيس مجلس إدارة المستشفى الدكتور رامي درغام، الى عدد من الأطباء والممرضين والمسعفين،.

ورفعت لافتات تندد ب"الهجمة الصهيونية على قطاع غزة" وتدعو إلى "أوسع حملة تضامنية مع الفلسطينيين في صمودهم وتصديهم للعدوان الإسرائيلي".

وتحدث سامي عطية عن معاناة أبناء قطاع غزة، "وخصوصا الأطفال والنساء والشيوخ، وما يتعرضون له من جرائم ومجازر ترتكبها أدوات الحرب الاسرائيلية دون أي إعتبار للقوانين الدولية"، داعيا الى "تجنيب المدنيين من القتل والإبادة".

بدوره، توجه النقيب إيلي حبيب إلى غزة، بالقول: "انت اليوم وحدك تخوضين حربك بالأصالة عن نفسك كتراب فلسطيني طاهر وبالنيابة عن الأمة العربية التي معظمها في ملهاة عما يحصل في رباط بيت المقدس، وكل مدافع العدو تنصب كالسيل العرم على أهل غزة في أيام إستشهادهم الرمضانية"، مشيرا الى ان "غزة اليوم عروس العرب تدفع الضريبة عن العرب".

أضاف: "نفخر اليوم بأطباء غزة، هؤلاء الزملاء الذين نرفع لهم القبعة ونصفق لهم وهم يلتمسون أي طريق للوصول إلى جرحى أبطال العرب ولو على بصيص العين"، مباركا "سواعدكم أيها العاملون في المشافي والمستوصفات وعمليات نقل الجرحى والتبرع بالدم، إلى سائقي سيارات الإسعاف وإلى كل رجل وسيدة بإنتظار أن يقدموا العون لكل جريح وهم على خطر أكيد".

واذ رأى ان "الهجمة الصهيونية الشرسة على غزة، جريمة ضد الإنسانية ومرفوضة ومدانة ومستنكرة"، دان "ما يحصل في العراق الشقيق، وبالتحديد في مدينة الموصل من قتل وتهجير للمسيحيين وإقتلاعهم عنوة من أرضهم وبيوتهم وكنائسهم، وبالتالي القضاء على حضارة عمرها من عمر تواجد المسيحية في الشرق، والقضاء على التنوع الحضاري الذي هو مصدر غنى وقيمة إنسانية للمشرق العربي".

ثم تحدث رئيس "الجمعية الطبية الإسلامية" الدكتور محمود السيد، فتوجه بالتحية الى "شهداء غزة وإلى الجرحى والأطباء والمسعفين والممرضين والممرضاء، وتحية إكبار وإجلال إلى أطفال وشيوخ وعائلات غزة، من مستشفى دار الشفاء في طرابلس ومن أطباء وممرضي لبنان وأحرار لبنان، إلى كل مستشفيات وأطباء ومسعفي غزة".

اضاف: "نعتذر إليك يا غزة لأننا لا نقدم إليك سوى الكلام والشكوى، لكننا نرفع الصوت عل جيران غزة من الدول العربية أن يسمعوا هذا الصوت وأن يفتحوا الحدود لقوافل الإغاثة والطوارىء لتصل للجرحى والمرضى، ونرفع الصوت عل أدعياء الممانعة والمقاومة يسمعوا صوتنا ليوجهوا البوصلة نحو فلسطين، ونرفع الصوت عل الرؤساء والملوك العرب يوحدوا كلمتهم ولو لمرة واحدة، وربما يسمع العالم المتغابي وقفتهم وموقفهم، وعل شعوب العالم تسمع ما يحصل في غزة وسقوط المئات والآلاف من أهالي غزة أطفالا ونساء وشيوخا".

وختم: "نرفع الصوت إلى ألامين العام للأمم المتحدة بان كي مون وإلى مجلس الأمن الدولي والمنظمات الدولية، هل يرضيكم أن يموت الآلاف أمام أعينكم ولا تحركون ساكنا، أم أن عيونكم تتجه في إتجاهات أخرى؟ أم أن آذانكم لا تسمع هدير الطائرات الإسرائيلية وهي تقصف بيوت الآمنين وتقتل العائلات والأطفال، ونرفع الصوت لعل عالمنا العربي والإسلامي يسمع". 

  • شارك الخبر