hit counter script

أخبار محليّة

كارثة على متن طائرة جزائرية ومصير مجهول لـ 20 لبنانياً

الخميس ١٥ تموز ٢٠١٤ - 16:57

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

تابعت وزارة الخارجية والمغتربين حادثة الطائرة الجزائرية التي انقطع الإتصال بها فوق أجواء جمهورية مالي وقد أقلعت من مطار واغادوغو (بوركينا فاسو) باتجاه الجزائر. واستحصلت الخارجية على لائحة الركّاب، وقد تأكّد حتى الآن وجود 20 لبنانياً على متنها، ولا تزال تُدقّق ببعض الأسماء وخصوصاً بإسمين للتأكّد من جنسيتهما اللبنانية.

وأوعز الوزير باسيل الى القائم بأعمال لبنان في أبيدجان أحمد سويدان الإنتقال الى بوركينا فاسو من أجل متابعة الموضوع مع السلطات المعنية ومساندة الأهالي في احتياجاتهم.

وإذ تأسف وزارة الخارجية لهذه المأساة تُعلن تضامنها مع الأهالي وتضع كلّ إمكاناتها في تصرّفهم من أجل توفير المعلومات اللازمة لهم خصوصاً مع توفّر الأسماء لديها، ومن أجل متابعة المعطيات كافة مع السلطات في الدول المعنية. 

رئيس الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم احمد ناصر، أشار الى أنه "يجري اتصالات بالمدير العام للمغتربين هيثم جمعة وبرئيس المجلس القاري الافريقي في الجامعة نجيب زهر ورئيس المجلس الوطني للجامعة في غانا القنصل سعيد فخري ورئيس المجلس الوطني في بنين نمر تلج، للاستفسار عن الحادث".
وقال: "ان اللبنانيين هم من عائلات حسن وبسمة والحاج ووهبي ورستم وبلان ودهيني وأخضر".

ومن بين ركاب الطائرة الجزائرية المفقودة، عائلة من بلدة حاريص تضم الاب منجي حسن حسن 35 عاما، وزوجته نجوى عباس زيات 28 عاما، واولادهما الاربعة: حسن وحسين ومحمد رضا ورقيه.
وفور شيوع خبر فقدان الطائرة خيمت اجواء القلق والحزن على البلدة. 
وأعلنت فرنسا أنها أرسلت طائرتين حربيتين للبحث عن الطائرة الجزائرية المفقودة، التي كانت تقل أكثر من 110 أشخاص، بينهم 50 مواطنا فرنسيا.
وأوضح متحدث باسم الجيش الفرنسي أن طائرتين من طراز ميراج 2000 انطلقتا من قاعدة عسكرية في غرب إفريقيا بحثا عن الطائرة، مضيفا: "ستتركز عمليات البحث في المنطقة التي تواجدت الطائرة فيها قبل فقدان الاتصال بطاقمها".
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلن وزير الدولة لشؤون النقل الفرنسي فريديريك كوفيلييه عن تشكيل "خلية أزمة" في مديرية الطيران المدني الفرنسية للتدقيق في بيانات المعلومات الواردة إليها.
وأكد ممثل شركة الخطوط الجوية الجزائرية في بوركينا فاسو في مؤتمر صحافي أن قائمة ركاب الطائرة الجزائرية المفقودة تضم 50 مواطنا فرنسيا.
وكانت شركة الخطوط الجوية الجزائرية أعلنت، الخميس، أنها فقدت الاتصال مع إحدى طائراتها خلال رحلة من واغادوغو، في حين كشفت السلطات في بوركينا فاسو إن الطائرة طلبت تغيير اتجاهها بسبب عاصفة.
وقال وزير النقل في بوركينا فاسو إن الطائرة الجزائرية، كانت طلبت تغيير اتجاهها إثر حدوث عاصفة على خط مسارها، بين العاصمة البوركينية واغادوغو والعاصمة الجزائرية.
وقال رئيس الحكومة الجزائرية عبد المالك سلال في تصريحات إذاعية أن آخر اتصال بالطائرة التي كانت في رحلة AH5017 من برج المراقبة كان فوق أجواء عاصمة النيجر نيامي.
وأضاف أن الطائرة التي أجّرتها الجوية الجزائرية من شركة النقل الجوي الإسبانية "سويفت إير"، ويحمل أفراد طاقمها الجنسية الاسبانية، كانت تقل أكثر من 119 راكبا بينهم جزائريون و 7 أفراد من الطاقم.
وكانت الشركة الجزائرية قالت في بيان نشرته وكالة الأنباء الجزائرية إن هيئات الملاحة فقدت الاتصال مع الطائرة بعد 50 دقيقة على إقلاعها من مطار واغادوغو.
وأوضح البيان أن "هيئات الملاحة الجوية أجرت اتصالها الأخير مع الرحلة إيه إتش 5017 بين واغادوغو والجزائر اليوم 24 يوليو عند الساعة 01.55 بتوقيت غرينتش".
وأفاد بيان لشركة الخطوط الجوية الجزائرية أن الطائرة التابعة للشركة الاسبانية "سويفت إير" المستأجرة من الخطوط الجوية الجزائرية التي فقدت مصالح الملاحة الجوية الاتصال بها صباح اليوم كانت تقل 119 مسافرا من بينهم 7 أفراد من الطاقم.
وأوضح أن "طائرة تابعة للشركة الاسبانية "سويفت إير" يحمل أفراد طاقمها الجنسية الاسبانية ومستأجرة من شركة الخطوط الجوية الجزائرية كانت تضمن الربط بين واغادوغو والجزائر العاصمة اختفت وعلى متنها 119 مسافرا من بينهم 7 أفراد من الطاقم".
ووضعت شركة الخطوط الجوية الجزائرية تحت تصرف العائلات المعنية بهذه الرحلة رقم الهاتف: (509491 021) للحصول على المعلومات.

واعلن مسؤول في الطيران المدني الجزائري، أن "المراقبين الجويين فقدوا الاتصال مع الطائرة حوالي 50 دقيقة بعد اقلاعهاعند الساعة 01:17 بالتوقيت المحلي"، مشيرا الى أنه "لم يتم الاعلان عن الخبر إلا بعد عدة ساعات، عند الساعة 05:10، بعد الوقت المقرر لوصول الرحلة الى الجزائر". ولفت الى أنه " بعد ذلك أصدر المسؤولون في الجزائر وبوركينا فاسو وفرنسا تفاصيل متضاربة".

وأكد مسؤول مالي لصحيفة "الغارديان" أن "المتمردين الذين استولوا على قسم من شمال مالي لا توجد في حوزتهم أسلحة قادرة على إسقاط طائرة تجارية تحلق على الارتفاع المعتمد في الرحلات الجوية، وما لديهم هي أسلحة تطلق من على الكتف، وقذائف صاروخية".

وأوضحت سلطات النقل في بوركينا فاسو أن "الطائرة طلبت تغيير مسار الرحلة في الساعة 01:38 بسبب عاصفة رملية"، مؤكدة أنها "أوكلت مسار الرحلة الى برج المراقبة في العاصمة النيجيرية، نياميفي الساعة 01:38، وفقدت الاتصال حوالي الساعة 04:30، مما يتناقض مع تصريحات السلطات الجزائرية". 

  • شارك الخبر