أقام "مركز الإنعام الثقافي" إفطاره السنوي في مطعم الصوفي بطرابلس بحضور حشد من ممثلي الهيئات الثقافية والإجتماعية والرعائية.
وألقى رئيس إتحاد بلديات الفيحاء الدكتور نادر الغزال كلمة أشاد في مستهلها:" إنطلاقا من مركز الإنعام الثقافي في مدينة العلم و العلماء ودوره المتوقع في دعم الحركة الثقافية في طرابلس والمساهمة في تخفيف الأعباء الإجاماعية ،نحن لدينا رسالة كبيرة جدا بحق هذه المدينة وهو إعادتها لقيمها ، وإعادة الاشياء التي تربينا عليها حتى الذي عاش في فترة السبعينيات كان لديه قيم على الرغم أننا كنا نعيش أحداث مريرة جدا في ذلك الوقت وتفوقت طرابلس على سائر المدن بوطنيتها في تلك الآونة ."
أضاف :"الآن التحدي كبير جدا ، فالمدينة مستهدفة لدفعها الى التطرف ونحن ضد هذا التطرف أولا من الناحية الشرعيه ،وهذا يعني أن الملتزم دينيا هو أول إنسان ضد التطرف لأنه تشويه لحقيقة الدين ،وثانيا وطنيا نحن أيضا ضده لأننا في هذا الوطن نشكل وحدة وبوتقة متماسكة مع بعضنا البعض تحت راية كلنا للوطن".
بعدها توجهت المربية حسن خلف ببعض الأبيات الشعرية من وحي المناسبة ،ثم تحدثت رئيسة المركز إنعام ياسين الصوفي عن فضائل شهر رمضان وعاداته وتقاليده في مدينة التاريخ والتراث والحداثة وأطلقت العمل في "مركز الإنعام الثقافي" إلتزاما بقضايا المدينة الثقافية والإجتماعية المستمدة من جذورها التراثية والحضارية الأصيلة وقالت:"هذا المركز يقوم على المبادرة لفردية بما يضمن إستقلالية مسيرته وعمادها الفكر والتصميم على إبراز دور طرابلس وفتح نافذة للحوار والإنفتاح والتواصل بين الماضي الزاهر والحاضر الداعم لمستقبل أفضل على أن يكون هذا المركز جسرا يربط ما بين النشاط الثقافي والإجتماعي لدى كافة شرائح المدينة لتنمية حركة فعالة للعبور بالمدينة إلى ربيع أخضر وشباب متجدد، وتخلل الإفطار فقرات فنية من وحي المناسب.
أخبار ذات صلة
