hit counter script

أخبار محليّة

احمد الحريري: سنواجه مشاريع الانقلاب على المناصفة والطائف

الأربعاء ١٥ تموز ٢٠١٤ - 11:14

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

 أقام قطاع الشباب في "تيار المستقبل"، إفطاره السنوي لمنسقيات بيروت وجبل لبنان الجنوبي وصيدا والجنوب، في فندق الكومودور - الحمرا غروب أمس برعاية الامين العام لتيار احمد الحريري، وحضور عضو المكتب السياسي في التيار حسان الرفاعي، أمين سر مكتب الأمانة العامة والمكتب التنفيذي مختار حيدر، منسق عام الإعلام عبد السلام موسى، المفوض العام لجمعية "كشافة لبنان المستقبل" جلال كبريت، مدير العلاقات العامة في مكتب الرئيس الشهيد عدنان الفاكهاني، مروان زنهور ممثلا منسق عام بيروت بشير عيتاني، أعضاء مكتب ومجلس القطاع واللجان المركزية، وحشد من "شباب المستقبل".

ثم توجه أحمد الحريري إلى "شباب المستقبل" بالقول :"ارى رفيق الحريري في كل واحد منكم، لأنكم نبض رفيق الحريري وخيرة الشباب الذين ارتضوا أن تكونوا على صورته مع الرئيس سعد الحريري. لستم مستقبل "تيار المستقبل" فحسب، بل أنتم مستقبل لبنان ومستقبل كل المنطقة، لأن كل نيران التطرف التي تغلي في لبنان والمنطقة، لا أحد قادر على إطفائها إلا قوة الاعتدال التي ترفعون رايتها".

ولاحظ أنه "ليس صدفة أبدا أن يكون ما يجمع شباب لبنان مع شباب سوريا وفلسطين والعراق، هو مواجهة أنظمة القتل ودواعشها"، مشيرا إلى أن "فلسطين الحبيبة تكتب التاريخ بدماء أطفالها وبتضحيات شبابها، كما تكتب غزة الجريحة بصمودها مستقبل فلسطين، حيث تسطر صفحة جديدة من النضال التاريخي الفلسطيني المشرف بوجه الوحشية الإسرائيلية ".

وتوقف عند الوضع في "سوريا الحبيبة التي تكتب بدماء شعبها وبإرادة شبابها الثوار ، قصة تحرر من نظام مجرم، تفوق على العدو الإسرائيلي بوحشيته، وبعدوانيته ضد الشعب السوري أولا، وضد كل شعوب المنطقة ثانيا، وفي مقدمها الشعب اللبناني".

واعتبر أن "تاريخ لبنان ومستقبله كتبا بالدم، من الاستقلال الأول عام 1943 إلى الاستقلال الثاني عام 2005، وما زلنا إلى اليوم ندفع الدم الغالي، من رفيق الحريري الى محمد شطح، ورغم كل محاولات إلغائنا، سياسيا وجسديا، لم ولن نرفع "الرايات البيض" لأنظمة الاغتيالات وأدواتها، ولم ولن نستسلم لأحد".

وأشار الى ان "كل هذا تحقق لأن شباب رفيق الحريري لم يستسلموا بعد 14 شباط 2005 ولم يسمحوا لليأس أن يسيطر عليهم، بل انتفضوا بوجه "الوصاية السورية" والنظام الأمني، وصنعوا الاستقلال الثاني، ولأنهم واجهوا سلاح الغدر في "7 أيار" بسلاح العقل ، كما واجهوا منطق "القمصان السود"، بالثبات على منطق الدولة والمؤسسات، حتى أسقطوا الحكومة بانتفاضة مباركة بعد اغتيال اللواء الشهيد وسام الحسن".

وتطرق الحريري الى الوضع السياسي الداخلي، مشددا على "أن "تيار المستقبل" في السياسة لا يلبس قفازات كما غيره، فالرئيس سعد الحريري تكلم بكل صراحة في إفطار التيار المركزي، ويبدو واضحا أن مواقفه المتقدمة للدفع باتجاه انتخاب رئيس للجمهورية، فضحت نوايا كل من يعطل انتخاب الرئيس".

وأكد أن "خارطة الطريق التي أعلنها الرئيس سعد الحريري واضحة وضوح الشمس، وكل التأويلات المشبوهة مردودة لأصحابها، ولن تثنينا عن مواصلة العمل مع كل الحلفاء في "14 آذار"، ومع كل الغيارى على موقع رئاسة الجمهورية، من أجل إنهاء الشغور الرئاسي بأسرع وقت ممكن، ومن أجل مواجهة كل مشاريع الانقلاب على المناصفة و"دستور الطائف"، حرصا على العيش المشترك والسلم الأهلي".

وختم بالقول :"مع شباب المستقبل لن نفقد الأمل. مصرون على أن نصنع المستقبل لشبابنا، لا نضحي بهم على مذبح الأسد كما يفعل "حزب الله"، كما أننا لن نسمح للحزب بأن يحول لبنان مدفنا مفتوحا، وبأن يحول بيوت اللبنانيين إلى بيوت عزاء ، لبنان بإذن الله، سيبقى بلد الحياة وستبقى بيوت كل اللبنانيين بيوت الكرامة و العز".
 

  • شارك الخبر