hit counter script

أخبار محليّة

الراعي: الوضع في لبنان شاذ وعلى النواب انتخاب رئيس للبلاد

الثلاثاء ١٥ تموز ٢٠١٤ - 09:37

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

 احتفلت الجامعة اللبنانية الالمانية بتخريج الدفعة الثالثة من طلابها الذين أنهوا دراستهم في كليات إدارة الاعمال والتأمين، والصحة العامة، والتربية والفنون، في مجمع SANDS EDDE في جبيل برعاية وحضور البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي، في حضور السفير الألماني كريستيان كلاجس، النائب أنطوان زهرا وممثلين عن مختلف القوى الأمنية والأحزاب اللبنانية، وعدد كبير من فاعليات المنطقة ورؤساء النقابات والبلديات والمخاتير، وشخصيات دينية وسياسية واقتصادية واجتماعية، وعمداء ومسؤولي الكليات والطلاب وذويهم.

بعد دخول المتخرجين، بدأ الإحتفال بالنشيد الوطني اللبناني والالماني وبكلمة ترحيب القاها أنطوان مهاوج.

وأشار البطريرك الراعي في كلمته الى "ميزة لبنان الذي انطلقت منه الابجدية الى العالم بأسره"، محييا الخريجين "ثروة لبنان وقوته"، داعيا اياهم إلى أن "يضعوا عملهم في خدمة وطنهم والمساهمة في خلاصه والمحافظة على وحدته وتنوعه".

وذكر ب "دور لبنان ورسالته في الشرق وبأهمية العيش المشترك على أساس التعددية الدينية والثقافية وحق الاختلاف وبأهمية الثقافة التي هي أساس السياسة والاقتصاد والحياة الاجتماعية، مشيرا الى "الوضع الشاذ الذي يسود لبنان، فالمجتمع مفكك الاوصال والدولة دون رأس واصحاب المصالح يمعنون في انتهاك الدستور ونقض الميثاق الوطني والتفرد في القرارات المصيرية".

وطالب ب "ضرورة انعقاد المجلس النيابي الى ان يتم انتخاب رئيس للبلاد يكون على مستوى التحديات السياسية والاقتصادية والامنية"، مؤكدا أن "ليس للبطركية المارونية اي مرشح للرئاسة وأنها لا تضع "فيتو" على احد".

وذكر بالوثيقتين الوطنيتين التي وضعتهما البطريركية، "الاولى ثقافية بعنوان "شرعة العمل السياسي في ضوء تعليم الكنيسة وخصوصية لبنان" والثانية تطبيقية انقاذية عنوانها مذكرة وطنية"، لافتا إلى أن "شرعة العمل السياسي تعزز الثقافة السياسية وتضعها في خدمة الانسان والخير العام فيتوفر بذلك للشعب اللبناني ثقافة سياسية عامة بأبعادها الروحية والخلقية والاجتماعية والوطنية وتحدد المعايير للمواطنين لاختيار ممثليهم ومساءلتهم ومحاسبتهم. اما المذكرة الوطنية فتؤكد الثوابت الوطنية الثلاث: العيش المشترك والميثاق الوطني و الصيغة الميثاقية".

وختم البطريرك كلمته بتشجيع الخريجين على أن "يثقوا بوطنهم ويساهموا في نهضته".

في نهاية الحفل، قدم الدكتور عضيمي إلى البطريرك الراعي درعا تقديرية للجهود التي يقوم بها من أجل الحفاظ على كيان لبنان وتنوعه. كما قدم لكل من السفير الألماني ورئيس مجلس أمناء الجامعة درعا تقديرية لإنجازاتهما وجهودهما المتواصلة في القطاع الثقافي والإجتماعي.

بعدها سلم عمداء الكليات الشهادات للمتخرجين. ثم ألقت الطالبة كارول أبو أنطون كلمة باسم المتخرجين، وتلتها الطالبة المتفوقة باتريسيا اسطفان من قسم المتخرجين في العناية التمريضية والعلاج الفيزيائي في كلية الصحة العامة. ثم كان حفل عشاء. 

  • شارك الخبر