واصل منسق عام "تيار المستقبل" في الدريب خالد طه وأعضاء مكتب ومجلس المنسقية الجولات الرمضانية على قرى وبلدات المنطقة، حيث كانت لقاءات في بلدات عيدمون والسهلة في جبل أكروم بحضور رئيس اتحاد بلديات نهر الأسطوان أحمد الشيخ ورؤساء بلديات قرى جبل أكروم ووادي خالد ومخاتير المنطقة، وكانت مناسبة للبحث في الشؤون التنموية والسياسية للمنطقة.

وأكد طه أن "ما يعمل من أجله تيار المستقبل ليس لنفسه بل لكل لبنان وهذا ما أظهره الرئيس سعد الحريري في كلمته من حرص على لبنان ومؤسساته وفي المقدمة رئاسة الجمهورية والمؤسسات الأمنية والسلم الأهلي، وهذا ليس تمننا ولا مكاسب خاصة لتيار المستقبل بل هو نهج وفكر وعقيدة وسلوك وممارسة لأنها مكاسب تصب في نهاية المطاف في سبيل لبنان كوطن وكيان ودولة وطوائف، وفي سبيل خدمة العامة بإعتبار أن التيار لجميع المواطنين ولكل اللبنانيين".

وأشار الى أن "تيار المستقبل يخوض حربا سياسية ضروسا لتثبيت أسس الدولة والمؤسسات، وأولها موقع رئاسة الجمهورية، المركز المسيحي الأساسي في الدولة اللبنانية. إنطلاقا من هذا تقدم الرئيس الحريري بمبادرته وخارطة الطريق للحل أي لانقاذ لبنان من أجل تثبيت هذا الموقع والمحافظة على اللعبة الديمقراطية وفرض اللبننة على هذا الاستحقاق وغيره".

أضاف: "كما أكد الرئيس الحريري في كلمته أن تيار المستقبل ضد الارهاب، ومن يؤجج الارهاب هو من يزج نفسه أكثر فأكثر في الهشيم السورية وفي المستنقع السوري الذي يولد مناخا آمنا لارهاب مقابل يؤمن مشروعية لبقائه خدمة لنظام بشار الأسد، وهو ما يعمل تماما من أجله حزب الله".

الى ذلك، شدد طه على أن "لا بيئة حاضنة في المناطق السنية لأي من التنظيمات الارهابية"، لافتا الى "أن الرئيس الحريري عبر عن حقيقة البيئة السنية في لبنان، فهي طائفة قرارها الأول والأخير حماية لبنان وليس كما يحاول البعض تصويرها، فالتطرف لا لون له ولا هوية مذهبية".