أقام اتحاد الشباب الوطني في طرابلس احتفالا شعبيا حاشدا بعنوان "أهلا رمضان" في مسرح الرابطة الثقافية حضره العلماء:عمر كيلاني وعلي السحمراني وكمال عجم وزكريا الناظر والنقيب نبيل العرجة، المحامي مصطفى عجم ورئيس الرابطة الثقافية رامز الفري ورؤساء وممثلو جمعيات كشفية وأهلية.

أفتتح الإحتفال بآيات من القرآن الكريم رتلها الشيخ زكريا الناظر وقدم الخطباء محمد الشامي وآية عقدة.

وألقى الشيخ عمر الكيلاني كلمة اشار فيها الى اهمية شهر رمضان المبارك بإعتباره شهر نزول القرآن، داعيا المسلمين للإلتزام بالسلوك القرآني الذي أسس لشخصية حضارية لأمة العرب، معتبرا "أن واجب العلماء التصدي للظلم والإستبداد والفساد".

وألقى الشيخ كمال عجم كلمة أكد فيها "أن الإسلام دين الرحمة ومكارم الأخلاق وهو يرفض الغلو والعصبيات والتطرف لذلك على المؤمنين الإستفادة من شهر رمضان لتعزيز مفاهيم الدين الحنيف في قلوبهم وعقولهم".

والقى مسؤول اتحاد الشباب الوطني المحامي عبد الناصر المصري كلمة شكر فيها جهود القادة الكشفيين الذين أشرفوا على تدريب الكشافة، وأعتبر "أن المرحلة التي نعيش تشهد تشويها كبيرا ومنظما للإسلام بأيدي بعض أبنائه من دعاة العلمنة والتغريب أو من المغالين والمتطرفين.

أضاف:"اننا نرفض العدوانية الصهيو-أمريكية على أمتنا ونحذر من الاجتياحات السلوكية الغربية لمجتمعاتنا وفي نفس الوقت فاننا نعتبر ان الإسلام لا يقبل ان يتحول أبناؤه الى قتلة متنقلين في الشوارع والأحياء يرهبون ويستبيحون دماء الآمنين ولا يقبل مشهد قطع الرؤوس وتفجير المساجد وقبور الصالحين بسبب الإختلاف في الرأي الفقهي والاجتهاد".

وأكد "ان الاسلام الحضاري سوف يبقى منارة في العالم فهو نظام حياة متكامل أساسه ومحوره الانسان المستخلف في الأرض والمكلف بحمل أمانة الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة بما يؤدي الى اعمارها لا الى تدميرها.

وختم موجها "التحية للجيش والقوى الأمنية لما يحققونه من انجازات هامة في مجال مواجهة ظاهرة الانتحاريين"، مناشدا الحكومة الالتفات الى طرابلس بسياسات واضحة تحقق العدل والأمن والانماء فهناك ملفات يجب أن تصل لخواتيمها ومنها ملف الموقوفين الاسلامين وملفات يجب أن تشهد خطوات عملية ومنها ملف التنمية لمواجهة الفقر والعوز والبطالة لأن الأمن وحده لا يكفي لمعالجة مشاكل الناس".

وتخلل الحفل أناشيد دينية قدمها محمد الشعار وفرقته بالاضافة الى فقرات قدمتها طلائع كشاف الشباب الوطني واختتمت بسكاتش بعنوان "لن ننسى فلسطين"