hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

مؤسسة الصفدي بدأت تأهيل ملعب مدرسة العهد في طرابلس

الخميس ١٥ نيسان ٢٠١٤ - 14:51

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

باشرت "مؤسسة الصفدي" بتمويل من السفارة الاسترالية في لبنان - برنامج المساعدة المباشرة، أعمال التأهيل لملعب "مدرسة العهد الجديد للبنات في ضهر المغر في القبة"، ضمن مشروعها "مساحة آمنة لجيل آمن" بهدف تحسين الظروف المعيشية للأطفال في أحياء حي ضهر المغر والسويقة والبحصة، من خلال تحويل المدرسة الى مركز ترفيهي وثقافي ورياضي لأطفال المنطقة والجوار.

وشرح المهندس المكلف من قبل المؤسسة فؤاد حسنين، مراحل المشروع والمباشرة بتركيب سقف حديدي للملعب لتحويله الى ملعب مغلق مما يسمح باستخدامه صيفا وشتاء، على أن يصمم بارتفاع يسمح بممارسة ألعاب رياضية عدة منها كرة السلة والكرة الطائرة وكرة القدم.

وقال: "كما تشمل المرحلة الأولى تأهيل المراحيض التابعة للمدرسة لتصبح قادرة على استيعاب الأعداد الكبيرة من الأطفال أثناء تواجدهم في الملعب، وفتح الباب لاستخدامه في الفترات المسائية ضمن ظروف آمنة وبإشراف متطوعي المشروع". وتوقع حسنين أن تنتهي أعمال التأهيل مع نهاية نيسان الجاري، حيث يصبح الملعب جاهزا للاستخدام من قبل الجميع.

ولفت مدير المشروع خالد حنوف إلى أنه "سيتم توفير مجموعة من التجهيزات التي ستمكن متطوعي المشروع من تنفيذ العديد من الانشطة الاجتماعية والرياضية والترفيهية مع الأطفال". واشار إلى انه "بالتوازي مع أعمال التأهيل، وضمن أنشطة المشروع، تتابع المنسقة مروى ملقي العمل على إطلاق لجنة المتابعة التي ستشرف على تنفيذ الانشطة المتنوعة في المدرسة والتي تتكون من ممثلين عن إدارة المدرسة ولجنة الأهل الطلاب إضافة إلى فعاليات محلية ومتطوعين، على أن تكون أولى مهام اللجنة تنفيذ دورة تقوية لطلاب الشهادة المتوسطة في المدرسة والتحضير لرفد الملعب بالتجيزات الرياضية المناسبة، والاشراف على تزويده ببعض التجهيزات اللوجستية مثل الالعاب والمقاعد للأهالي والاطفال، إضافة الى أحواض زراعية وتنفيذ نشاط تطوعي لطلاء جدران المدرسة".

واعتبر السفير الأسترالي ليكس بارتلم أن "هذه المساحة الآمنة سوف تساهم في إعطاء الأطفال المحليين الفرصة لمجرد أن يكونوا أطفالا للضحك واللعب والركض ضمنها ونسيان مشاكلهم". وقال: "إنني أدرك أن العديد من الأطفال، من دون أن يرتكبوا أي خطأ، لا يتم منحهم الطفولة التي يستحقونها. هذا هو الحال خاصة اليوم في طرابلس، هذه المدينة القريبة من قلب الكثير من الاستراليين". واعتبر أن "هذا الملعب بمثابة رمز لالتزام أستراليا بمستقبل أكثر إشراقا، وأكثر سعادة وأكثر أمانا للبنان". 

  • شارك الخبر