أكدت مصادر لصحيفة "الشرق الأوسط" أن "حلفاء رئيس حزب "القوات" سمير جعجع، وتحديدا تيار "المستقبل"، الذي يرأسه الرئيس السابق للحكومة سعد الحريري، سيصوتون لصالحه، وكذلك حلفاء آخرين في قوى "14 آذار"، كحزب "الكتائب" والمسيحيين المستقلين، لكن التزام بعض هؤلاء سيقتصر على الجولة الأولى، مما يبقي الأمور مفتوحة في الدورة الثانية، خصوصا مع وجود ضغط على بعض نواب مدينة طرابلس لئلا يصوتوا لجعجع احتجاجا بعد اتهامه باغتيال الرئيس الأسبق للحكومة رشيد كرامي، وهي إحدى القضايا التي أدين بها جعجع وأدخلته إلى السجن 11 سنة بعد خلافه مع النظام السوري في التسعينات".
وإعتبر المصدر أن "جعجع فاز بمجرد ترشيحه بثلاثة أمور أساسية، هي: كسر "الحرم" المفروض عليه من قبل حزب الله، كما أنه حجز لنفسه موقعا أساسيا بوصفه ناخبا في الدورة الثانية إذا ما فشل في الحصول على الأكثرية المطلوبة".
وأشارت المصادر الى أن "المرشح الثاني "غير المعلن" هو النائب ميشال عون، الذي يحظى بدعم من معظم قوى "8 آذار" تقليديا، لكنه نجح أخيرا في فتح كوة حوار مع تيار "المستقبل" قد تمهد له الطريق ليصبح رئيسا للبنان، لكن هذا السيناريو سيجري فقط في حال حصول "تسوية كبرى" تتضمن عودة الحريري إلى رئاسة الحكومة".
أخبار ذات صلة
