hit counter script

أخبار محليّة

عون يتعامل بعقل صاف مع الاستحقاق الرئاسي فاصلاً بين الوقائع والأحلام

السبت ١٥ نيسان ٢٠١٤ - 07:43

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

نقلت صحيفة "الأخبار" عن أحد زوار الرابية الدائمين قوله أن "التوازن الإقليمي اليوم يحول دون احتفاظ الطائفة السنية بنفوذ في السلطة أكبر وأهم من نفوذ الطائفة الشيعية، بحكم وضع تيار المستقبل يده على نفوذ الطائفة السنية وجزء مهم من النفوذ المسيحي، والتوازن نفسه يحول دون عقد اتفاق طائف جديد يعيد تقاسم السلطة بشكل واضح بين السنّة والشيعة، هنا أهمية رئيس "تكتل التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون، فهو قادر على مطالبة المستقبل بإعطاء المسيحيين ما هو أساساً للمسيحيين، من دون أن تفسر عطاءات المستقبل بأنها هزيمة للطائفة السنية وانتصار للطائفة الشيعية. وهكذا، يترجم التوازن الإقليمي محلياً، من دون أن يشعر أحد بأنه ربح أو هزم، وتطوق بالتالي أزمة الاستقرار الهش، كما يأمل المجتمع الدولي".

وأضافت الصحيفة نقلا عن الزوار أن "عون يتعامل بعقل صاف مع الاستحقاق الرئاسي، فاصلاً بوضوح بين الوقائع والأحلام، ولا يكاد يسأله ضيف عن مقالة أو خبر أو مرشح جديد، حتى يدعوه إلى عدم التلهي بالألاعيب، وهو قرر منذ بضعة أشهر تجنب تضييع الوقت في معارك صغيرة وخصومات عبثية تلهيه وتعوق تقدمه؛ لماذا يضع رئيس الجمهورية في ظهره مثلاً"، لافتة إلى أنه "يحسم اليوم أن الرئيس لا يصنع في لبنان، ولا هو قرار حريري شخصي أو مستقبلي، بل هو نتيجة لتفاهم، أو تصادم، أميركي - إيراني، مع ما يسبق الاحتمالين من مشاورات أميركية - سعودية وإيرانية - سورية. وهو لا يشك لحظة في أن رئيس الحكومة السابق سعد الحريري لن يخوض، أياً كان مستوى علاقتهما الشخصية، معركته الرئاسية"، مشيرة إلى أن "كل الجهد الشخصيّ المبذول يهدف إلى ضمان الترحيب الحريري بانتخاب عون رئيساً إن حصل الاتفاق دولياً عليه، بدل امتعاض الحريري واستنفار علاقاته لضرب حظوظه".

وأكدت المصادر أن "علاقة عون بمستشار الحريري النائب السابق غطاس الخوري غدت وطيدة جداً. ويتحدث بإعجاب عن مدير مكتب الحريري نادر الحريري. سره أن يعزم الحريري ووزير الداخلية نهاد المشنوق نفسيهما بنفسيهما عند وزير الخارجية جبران باسيل عبر سؤاله "متى نتعشى عندك؟"، مضيفة: "العلاقة تتوطد، لكن عون لن يكون مرشح الحريري، كلمة السر لم تعلن بعد، والسفارة السعودية لم تطلب موعداً بعد لتسليم عون دعوة من الملك السعودي لزيارة السعودية".

ونقلت الصحيفة عن أحد العونيين قوله: "حتى رئيس الجمهورية الراحل بشير الجميّل، احتاج إلى ختم جواز سفره بفيزا السعودية قبل دخوله إلى نادي الرؤساء".

  • شارك الخبر