hit counter script

أخبار محليّة

بو صعب: لخطة تمنع توطين السوريين وتساعدهم على العودة الى بلادهم

الأربعاء ١٥ نيسان ٢٠١٤ - 09:43

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

 اولم الوزير السابق فادي عبود مساء امس، على شرف وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب، في حضور وزير الطاقة ارتور نظريان، والنواب: مروان فارس، هاكوب بقرادونيان، سليم سلهب، اميل رحمة، الان عون ونبيل نقولا، الوزير السابق غابي ليون، النائب السابق غسان الاشقر، مديرة الوكالة الوطنية للاعلام لور سليمان صعب وشخصيات وفاعليات حزبية واجتماعية واقتصادية.

والقى عبود كلمة للمناسبة رحب فيها بالوزير بو صعب والمدعوين متحدثا عن الصداقة التي تربطه به والكفاءات التي يتمتع بها والقدرات التي اهلته لهذا المنصب، مثنيا على ثورته في العمل وحبه للبنان عموما، ومنطقة المتن خصوصا.

واشاد بأهمية توفير التعليم للاجيال الشابة وتسليحهم بالثقافة وتوفير فرص العمل لهم، واللقمة الكريمة كي لا يهاجروا ويخسرهم الوطن.

وتطرق الى الوضع الداخلي فرأى ان لبنان على مفترق دقيق، داعيا الى انتخاب رئيس قوي وقادر على حل الازمة لا ادارتها، لافتا الى ان شعبنا في لبنان وبلاد الانتشار يستأهل وضعا افضل من الذي نعيشه، واصفا المتن بأنها منطقة محبة للجميع.

بدوره شكر الوزير بو صعب، لعبود دعوته وللحضور مشاركته، وقال: "لحظة وصولي الى وزارة التربية بدأت بدراسة مجموعة ملفات فوجدت ان منطقة جبل لبنان والمتن تحديدا، هما اكثر المناطق حرمانا من المدارس، ولجهة مستوى المدارس الموجودة في لبنان عموما، واصفا ان بعضها يعج بالمعلمين ويفتقر الى التلامذة، في حين ان في مدارس المتن الكثير من الطلاب، وتشكو من عدم وجود معلمين بشكل كاف، وداعيا الى اعادة التوازن.

وقال :"لن اعد بأمور كثيرة في خلال الشهر المتبقي لحكومتنا، واتمنى عودة الدورة الديموقراطية الى مسارها الطبيعي من خلال القدرة على انتخاب العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية".

اضاف :"لبنان وطننا جميعا ويتسع للجميع، وعلينا ان نجد طريقة للعيش معا، فلا احد يستطيع ان يلغي احدا وعلى جميع الافرقاء التعاون للخروج من الازمة التي نتخبط فيها".

وتحدث عن ازمة تدفق النازحين السوريين، فوصفها بأنها "اخطر ازمة"، معلنا ان عدد طلابنا اللبنانيين قبل الازمة السورية كان 275 الفا، اما اليوم فهناك 400 الف طالب سوري مهيئين للدخول الى المدارس، وهذا لن يحصل لان لا قدرة لنا على القيام به من دون المساعدات الدولية المنتظرة، محذرا انه "في حال لم يحصل ذلك فإن النظام التروبي مهدد وهذا ما طرحته في اجتماع البنك الدولي في واشنطن"، ومؤكدا ان "لا قدرة لنا على استيعاب هذه الاعداد ولا يجوز القيام بأي خطوة لاننا نكون بذلك نساعد على التوطين"، كما دعا الى وضع خطة لمساعدة هؤلاء على العودة الى بلادهم".

وشكا من عدم توزيع المساعدات الدولية على المدارس بشكل عادل على كل المناطق، واصفا المتن بأنه منسي، علما ان المدارس المتنية فيها كثافة طلاب سوريين، وأعطى ضهور الشوير كمثال، لافتا الى ان "نسبة عدد طلابها السوريين 85% والباقين لبنانيون".

ووعد بإطلاق بناء 50 مدرسة الحصة الكبيرة منها ستكون للمتن لانها منطقة محرومة اكثر من سواها، وخصوصا في مزرعة يشوع وانطلياس وجل الديب. وطلب من رؤساء البلديات في المتن اطلاعه على حاجة قراهم في هذاالمجال". 

  • شارك الخبر