hit counter script

التقرير الأسبوعي لمفوضية الأمم المتحدة

الأحد ١٥ تموز ٢٠١٣ - 10:02

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

صدر التقرير الاسبوعي لمفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين وفيه أبرز المستجدات على صعيد أعداد واوضاع اللاجئين السوريين في لبنان وجاء فيه: "تم تسجيل أكثر من 13000 شخص لدى المفوضية خلال الأسبوع الماضي. فبلغ مجموع عدد النازحين السوريين الذين يتلقون المساعدة من المفوضية وشركائها أكثر من 604000 شخص (أكثر من 517000 شخص مسجلين و87000 شخص في انتظار التسجيل). ويتوزع السكان المسجلون حاليا في شمال لبنان 181000 - 35%، في البقاع 175000 - 34%، في بيروت وجنوب لبنان 95000 - 18% وفي جنوب لبنان 65000 - 13%".

وقال: "للتكيف مع الشعائر الدينية الخاصة بالنازحين خلال شهر رمضان، بدأت المفوضية بجدولة عدد أقل من مواعيد التسجيل اليومية. وقد أدى ذلك إلى زيادة ضئيلة في معدلات فترات الانتظار في مختلف أنحاء البلاد خلال هذا الأسبوع من 29 إلى 31 يوما. وعلى صعيد الحماية، أفادت البلديات والسلطات المحلية عن وصول أكثر من 6100 نازح جديد إلى الشمال والبقاع خلال الفترة المشمولة بالتقرير. تواصل المنظمات ضمان تلقي هؤلاء المساعدات الأساسية الضرورية فور وصولهم. في البقاع، ارتفع عدد الوافدين الجدد من 502 أسرة في الأسبوع الماضي إلى ما نحو 606 أسر لهذا الأسبوع، من بينهم 386 تلقوا مجموعات المواد الغذائية وغير الغذائية التي يقدمها المجلس الدنماركي للاجئين. على غرار ذلك في الشمال، تم تقييم 626 أسرة من الوافدين الجدد وتم تزويد 361 أسرة بالمساعدة".

وتابع: "يشكل الأطفال والنساء أكثر من 70 في المائة من السكان النازحين في لبنان، وهم لا يزالون يستفيدون من مبادرات الدعم النفسي والاجتماعي عبر مراكز الخدمات المجتمعية والأنشطة المنزلية التي تقدمها المنظمات في مختلف أنحاء البلاد. استفاد خلال هذا الأسبوع أكثر من 2700 امرأة وطفل من الجلسات الإعلامية بشأن العنف القائم على نوع الجنس المنظمة من قبل اليونيسيف ومنظمة كفى. كما تلقت أكثر من 3000 امرأة وفتاة نازحات مجموعات لوازم صحية نسائية تمّ توزيعها في جبل لبنان من قبل اليونيسيف وجمعية أبعاد. بالإضافة إلى ذلك، استفاد نحو 35 امرأة وطفلاً من الأنشطة النفسية والاجتماعية، بما في ذلك جلسات العلاج عن طريق الفن، المنظمة من قبل مركز الأجانب في جمعية كاريتاس - لبنان. وخلال هذا الأسبوع أيضاً، شارك 379 طفلاً في الأنشطة الترفيهية التي نظّمت في الأماكن المخصصة للأطفال والتي تحظى بدعم منظمة الرؤية العالمية، وذلك على صعيد البلاد ككل".

أضاف: "على صعيد الأمن، لا يزال الوضع الأمني في شمال لبنان ومنطقة البقاع، لا سيما في الهرمل، متقلبا. وهو لا يزال يعيق وصول منظمات الإغاثة الإنسانية إلى بعض المواقع، فضلا عن عرقلة أنشطة التوزيع".

وقال: "في التوزيع، تلقى أكثر من 150000 نازح خلال هذا الأسبوع قسائم وسللاً غذائية مقدمة من برنامج الأغذية العالمي، وذلك عبر منظمة الرؤية العالمية والمجلس الدنماركي للاجئين. بالإضافة إلى ذلك، استفاد 1057 آخرين من المواد غير الغذائية والسلل الغذائية التي توزعها المنظمة الدولية للمعوقين. كما تلقى أكثر من 1500 نازح كانوا قد وصلوا حديثاً مجموعات خاصة بالوافدين الجدد تقدمة مجموعة التطوع المدني الإيطالية GVC ورابطة الخدمة الدولية التطوعية AVSI".

وتابع التقرير: "على صعيد التعليم، استفاد أكثر من 3800 طفل نازح من برامج التعليم التعويضية وصفوف التقوية الصيفية التي تقدمها المفوضية واليونيسيف والمدلس النرويجي للاجئين ومنظمة الرؤية العالمية ومنظمة إنقاذ الطفولة ومؤسسة عامل خلال هذا الأسبوع.
تعمل وزارة التربية والتعليم العالي والمفوضية واليونيسيف وغيرها من الوكالات الإنسانية على وضع اللمسات النهائية على الاستجابة التعليمية للعام الدراسي القادم 2014/2013. ومن المتوقع أن يستفيد أكثر من 138000 طفل نازح تتراوح أعمارهم بين 4-14 سنة من الخدمات التعليمية النظامية و/أو غير النظامية، بالإضافة إلى اللوازم المدرسية الأساسية، بما في ذلك مجموعات "المدرسة في علبة" والحقائب المدرسية ومجموعات مستلزمات النماء في مرحلة الطفولة المبكرة".

وعن الصحة أشار إلى أن "أكثر من 3900 نازح استفادوا من خدمات الرعاية الصحية الأولية خلال هذا الأسبوع، بما في ذلك المعاينات والعلاج وعمليات الإحالة والأدوية واللقاحات والفحوص والتحاليل التشخيصية المقدمة من وزارة الصحة العامة والمفوضية والهيئة الطبية الدولية ومؤسسة عامل ومنظمة الأولوية الملحة ومركز الأجانب في جمعية كاريتاس - لبنان ومؤسسة مخزومي. بالإضافة إلى ذلك، تمّ إدخال أكثر من 665 مريضاً إلى المستشفيات من قبل المفوضية والهيئة الطبية الدولية ومؤسسة مخزومي. وخلال هذا الأسبوع، تمّ تلقيح ما مجموعه 3474 طفلاً نازحاً ضد الحصبة وشلل الأطفال في مراكز التسجيل في كل من البقاع وطرابلس، وذلك من خلال اليونيسيف. وفي البقاع، باشر فريق تابع للهيئة الطبية الدولية بتقديم الخدمات الطبية من خلال عيادات متنقلة إلى النازحين المقيمين في البقاع الغربي. وقد تألف الفريق من طبيب وممرضة ومثقّف صحي، وهو قد قام بأكثر من 80 معاينة. بالإضافة إلى ذلك، تلقى ما مجموعه 1584 شخصاً دورات توعية على موضوعات متعلقة بالصحة، كما عملت أكثر من 400 عيادة طبية متنقلة على مستوى البلاد ككل".

وأوضح أن "ما مجموعه 2298 نازحا سوريا تلقوا أدوية مقدمة من اليونيسيف ومنظمة أطباء بلا حدود. وقد اشتمل مجموع الأشخاص الذين تلقوا العلاج 510 أطفال دون سن الخامسة يعانون من التهابات حادة في الجهاز التنفسي و246 مصابين بالإسهال و86 يعانون من أمراض جلدية. وقد تمكنت وحدة الصحة النفسية التابعة للهيئة الطبية الدولية أيضاً من توفير ما مجموعه 834 معاينة سريرية واجتماعية من خلال كل من خدمات التوعية والتواصل وتلك المقدمة في المراكز، 49 منها حالات تتعلق بالصحة العقلية. بالإضافة إلى ذلك، تم توفير مواد ودورات توعية حول مجموعة من القضايا، بما في ذلك الصحة العقلية والصحة العامة والعنف القائم على نوع الجنس والزواج المبكر، لـ210 مستفيدين. ويبلغ عدد الإصابات بداء الليشمانيا المبلغ عنها لدى وزارة الصحة العامة حتى هذا التاريخ 234 حالة. وقد تلقت أكثر من 100 إصابة حتى هذا التاريخ العلاج في المستشفيات الحكومية في كل من بعلبك وزحلة. كما قدّم لبمجلس الدنماركي للاجئين مساعدات نقدية إلى بعض الحالات التي لم تتمكن من تغطية تكاليف النقل. تواصل المنظمات التنسيق مع الوزارة لضمان الإحالة والرعاية المناسبين لمعالجة داء الليشمانيا".

وقال:"بالنسبة إلى المأوى، تستمر طبيعة حلول الإيواء بالتطور إزاء الاحتياجات السريعة التغيّر. فقد أدى تزايد معدل الوافدين الجدد والسكان المسجلين وتوزّع النازحين على 1400 بلدية وتضخم أسعار الإيجارات إلى زيادة تعقيد الاستجابة في مجال الإيواء. نتيجة لذلك، لا يزال لبنان يشهد زيادة في عدد مستوطنات الخيام غير الرسمية في كل من جبل لبنان والشمال والجنوب، ولكن في البقاع بشكل رئيسي. وحتى هذا التاريخ، تلقت 20385 أسرة من النازحين (103000 شخص) أنواعاً مختلفة من التدخلات/الدعم في مجال الإيواء. وذلك يمثل 17% من مجموع السكان النازحين (المسجلين والذين لا يزالون في انتظار التسجيل).
مع استنفاد الخيارات في مجال الإيواء، تصرّ المنظمات بالتنسيق مع وزارة الشؤون الاجتماعية على تعزيز الاستجابة للحرص على تمتّع النازحين بملجأ آمن عند قدوم فصل الشتاء".

وختم التقرير: "على صعيج المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، استفاد أكثر من 29000 شخص من توزيع مجموعات مستلزمات النظافة الصحية ورعاية الأطفال من قبل المفوضية واليونيسيف ومنظمة الأولوية الملحة والمجلس الدنماركي للاجئين ومنظمة "شيلد" ومؤسسة مخزومي واللجنة الدولية لتنمية الشعوب ومركز الأجانب في جمعية كاريتاس - لبنان ومنظمة الرؤية العالمية ومنظمة العمل لمكافحة الجوع. وقد شملت الأنشطة الأخرى في مجال المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية توزيع 168 فلتر مياه في البيصورية في منطقة جبل لبنان من تقديم المفوضية ومنظمة الأولوية الملحة. وفي جبل لبنان أيضاً، شارك 410 نازحين في جلسات تثقيف على النظافة الصحية نظمتها كل من المفوضية ومنظمة الأولوية الملحة. وفي البقاع، تلقى أكثر من 220 شخصاً خزان مياه سعة 1000 لتر تمّ توزيعها من قبل اليونيسيف ومنظمة الرؤية العالمية. بالإضافة إلى ذلك، تلقى أكثر من 390 شخصاً في مستوطنة الخيام غير الرسمية في الشيخ عياش في شمال لبنان أقراص "أكواتاب" لتنقية المياه، كما استفادوا من تركيب ستة مراحيض وثلاثة خزانات مياه و57 فلتر".
 

  • شارك الخبر