hit counter script

دولة بلا حياء

الجمعة ١٥ تشرين الأول ٢٠١١ - 01:58

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع
عاش لبنان هذا الأسبوع لحظات خارجة عن قدره المعهود، فذاق طعم الحركة المطلبية، على الرغم من أنها لم تذهب، بسبب استمرار خضوعها لقرصنة السياسة، أبعد من قشور الحركة العمالية الحقيقية في مظاهر التكتل والضغط وأساليب التفاوض مع أرباب العمل والدولة.إلا أن المشهد الصاخب الذي شغل الناس في احتساب "راتبهم المقبل" ذاك المساء الطويل الذي سبق "رتوشات" الرئيس نجيب ميقاتي كما أعلن بنفسه، شابه وهمٌ كبير. فقد أوحى للكثير من المواطنين، بأن الحكومة حققت إنجازاً نوعياً، خاصة للذين لا يعرفون أن الحكومات تتحمل مسؤولية جنائية عندما تصعب لقمة العيش أو تطغى الحاجة، بحكم العقد الاجتماعي والدستور ومبادئ العدل والإنصاف.  أما من لم يسقط من المواطنين في أتون الاعتياد على فساد حكومات لبنان كقدر لا مفرّ منه، يلاحظ بأن المكاسب الجزئية التي وافقت عليها الحكومة بشأن الأجور، تأتي كمجرد ردة فعل على مطالب عمالية صادف أن أجازتها أو تساهلت معها هذه المرة الأحزاب السياسية، فلم تقدّم لها
  • شارك الخبر