hit counter script

...والآن هل سيرتاح زياد بارود؟

الثلاثاء ١٥ حزيران ٢٠١٠ - 07:15

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع
انتهت الانتخابات النيابيّة الفرعيّة في المنية الضنيّة. أعلنت النتائج الرسميّة، ونجح من نجح وخسر من خسر. قبلها بأسابيع قليلة، كتبت خاتمة للاستحقاق الانتخابي البلدي والاختياري الذي أقيم على أربع مراحل. ثلاثة استحقاقات انتخابيّة شهدها "عهد" زياد بارود الوزاري نالت جهداً كبيراً من الوزير الشاب ومن الفريق العامل معه. أيّام آحادٍ كثيرة أمضاها بارود ومعاونوه والكثير من موظفي الوزارة بعيداً عن عائلاتهم في الأيّام التي يفترض أن تكون أيّام عطلة وراحة، خصوصاً في أيّام الربيع ذات المناخ الصيفي في لبنان.حسناً، يستحقّ زياد بارود، بعد ذلك كلّه، أن يستريح (ويريح). يستحقّ أن يتمتّع بالشمس بعيداً عن ساحات أقلام الاقتراع. يستحقّ أن يتنعّم بالراحة من دون أن تزوره كوابيس نتائج الأقلام وشكاوى المرشحين وتقارير القوى الأمنيّة في أحلام يقظته...يستحقّ زياد بارود أن يتابع "المونديال"، مثلاً. أن يقرأ كتاباً لم يحوّل إليه من إحدى دوائر الوزارة. أن يشاهد فيلماً رومنسيّاً بعد أشهرٍ من "الأكشن" الانتخابي.يستحقّ أن يكون محاطاً، أقلّه في العطلات، بأفراد عائلاته بعد إحاطته طويلاً بأسئلة "الزملاء"، الحسنة والسيّئة النيّة.يستحقّ زياد بارود أن ينام على فراشه من دون أن يلتحف بلوائح الشطب ويستفيق على منبّه المقالات المفخّخة.يستحقّ هدوءاً نسبيّاً، ولو سقط مشروع قانون النسبيّة...


  • شارك الخبر