تفاصيل الطاولة المستديرة الثانية -
ادار النقاش وزير الشؤون الاجتماعية السابق الدكتور سليم الصايغ الذي قال: التعددية هي تطور نوعي في الديمقراطية والخروج من منطق الاكثرية والاقلية الجامدة، التعددية والاعتراف بها يؤسس لديمقراطية حقيقية".

وزير الخارجية الايطالي السابق فرانكو فراتيني قال ان أوروبا كانت اكثر من مرة في موقف أناني وهذا أمر خطير على مستقبلها وان مستقبل الشرق الأوسط سيكون كما يقررابناؤه مطالباً باعادة النظر في سياسة الهجرة الى اوروبا.

نجيب ساويريسالعضوالمؤسس في الكتلة المصرية الليبرالية اعتبر ان الوضع الأمني متروك والوضع الاقتصادي يعاني من تبعات الأحداث، معتبراً ان التحدي اليوم في الدول العربية كبير دون مخطط للمستقبل، واضاف ان هناك العديد من المصريين يرغبون باقامة دولة مدنية ولكن الأغلبية الجديدة في البرلمان تمارس طغيان القوة وترفض التحاور مع بقية الأفرقاء، لافتاً الى انهم عمدوا الى زرع قناعة في اذهان المصريين البسطاء انهم اذا ما صوتوا للكتلة المصرية الليبرالية فانهم بذلك يصوتون للكفار، معرباً عن احباطه من الوضع الراهن.

ثم القى الوزير السابق نعمه طعمه كلمة النائب وليد جنبلاط ومما قاله:" استطاع لبنان ان يقف بوجه الحروب والوصاية الأجنبية والأقليمية واصبح اكثر المجتمعات تعددية ً ومسامحةً في الشرق الأوسط.
واضاف:" نفتخر بديمقراطيتنا ونعتبرها الضوء الذي يجب ان ينير المجتمعات العربية . تعلم اللبنانيون ما هو ثمن النزاعات والخلافات وما نراه اليوم هو ثمرة سنوات طويلة من الكفاح. لقد عانى لبنان الكثير من التوترات والمواجهات لأن اللبنانيين رفضوا تدخل الآخرين في شؤونهم . واضاف :" سيبقى لبنان بلداً ديموقراطياً ، لقد بدأت ثورة الأرز عام 2005 واعادت الى لبنان سيادته وعاد العديد من زعمائه اليه فعادت الاغتيالات فاغتيل اصدقاء لنا ومن بينهم الوزير بيار الجميل والنائب انطوان غانم اللذين تمت تصفيتهما لأنهما آمنا بالحرية والديموقراطية وحرية التعبير وهما الركنان الأساسيان اللذان يقوم عليهما لبنان.

الوزير طارق متري اشار انه من الممكن تفادي النزاعات من خلال الحوار والأمر لا يكون دائماً سهلاً فلا يمكن تلافي الخلافات المرتبطة بالهويات والقيم لأنها جزء من هوية الانسان فتحديات الديموقراطية تكمن في العيش مع الاختلافات في المجتمعات المتعددة . واعتبر ان الشرعية الديموقراطية لا تتوقف على العملية الانتخابية فقط بل تتطلب تطور القوى ووجودها في المجتمع وان تنضم الى مناهضة الديكتاتورية.

الرئيس السنيورة وفي مداخلة له دعا الى علاقات ندية متبادلة بين لبنان وسوريا والى دولة لبنانية تفرض سيطرتها غير المنقوصة على كل الأراضي اللبنانية، ورأى ان الثورات في البلدان العربية هي البنت الشرعية للضغط والارهاب الذي يمارس في هذه البلدان.
ورداً على عضو الكتلة المصرية الليبرالية نجيب ساويريس دعا الرئيس السنيورة للخروج من المؤتمر بارادة للاستمرار في العمل نحو الديموقراطية بشكل منفتح وبناء بعيداً عن الاحباط لأن هنالك قبساً من نور يطل علينا .

وختاماً شكر الرئيس الجميّل المشاركين والحضور .

وكان مؤتمر التغيير في العالم العربي والتعددية الذي ينظمه حزب الكتائب اللبنانية واتحاد الأحزاب الديموقراطية الوسطية اعماله قد افتتح عند الثالثة من بعد ظهر اليوم في فندق الرويال الضبية، في حضور رئيس الإتحاد بيار كاسيني، الرئيس أمين الجميل،رئيس الوزراء المجري فيكتور اوربان، رئيس حزب الشعب الأوروبي ويلفريد مارتينز، الرئيس فؤاد السنيورة، الوزيرين وليد الداعوق، نقولا نحاس، والنواب: انطوان زهرا، احمد فتفت، عاطف مجدلاني، نديم الجميل، سامي الجميل، سامر سعاده، خالد الضاهر، هنري حلو، انطوان سعد، منذر المرعبي، امين وهبى،فادي الهبر ورياض رحال، المطران غي بولس نجيم ممثلا البطريرك الماروني بشاره الراعي، والمفتي مالك الشعار.
وقد مثّل وزير الاقتصاد والتجارة نقولا نحاس الرؤساء الثلاثة.
وحضر عن الجانب الدولي ، وزير الخارجية الايطالية السابق فرانكو فراتيني،رئيس الحزب الديموقراطي البرازيلي سيزار مايا، وزيرة خارجية موريتانيا السابقة عن الحزب الديموقراطي الشعبي نهى مكناس ،رئيس الحزب الديموقراطي المسيحي – مكسيكو جورجيو اوسنمو ،ريجيس ايجلزياس عن الحزب الديموقراطي – كوبا،امين عام الحزب الديموقراطي المسيحي – ايطاليا لورنزو تشيزا ،وزير النقل في رومانيا انكا بواجيو،
وسفراء اليونان، كولومبيا، بلغاريا، مصر، كوريا، الأردن، المغرب اسبانيا، هنغاريا، تركيا، فرنسا الولايات المتحدة الأميركية، الأتحاد الأوروبي، السيدة جويس امين الجميل، السيدة نائلة معوض، الوزراء السابقين منى عفيش، طارق متري، سليم الصايغ، مستشار الرئيس سعد الحريري داوود الصايغ، ممثل رئيس الجمهورية لدي المنظمة الفرنكوفونية خليل كرم، مفوض الأعلام في الحزب التقدمي اٌلإشتراكي رامي الريس، امين عام حزب القوات اللبنانية عماد واكيم ورئيس حركة الإنتماء اللبناني احمد الإٍسعد.