شنَّت مقاتلات التحالف نحو 15 غارة جوية على مواقع في صنعاء، وذكر مصدر محلي في صنعاء أن طيران التحالف قصف معسكر عطان كما قصف الجبل الأسود قرب منطقة عصر ومواقع في مديرية سنحان، إضافة إلى غارات استهدفت مواقع للحوثيين جوار مدرسة في مديرية نهم.
كما قصف التحالف في صعدة الحدودية مواقع للحوثيين في مديدية كتاف بـ13 غارة جوية، كما قصف التحالف مواقع في مران بمديرية حيدان بـ6 غارات جوية وأغار على مواقع في مديرية الظاهر بـ6 غارات جوية وشن عدد من الغارات على منطقة الجعملة في مديرية مجز.
من جهته أفاد مصدر عسكري بأن قوات الجيش الحكومي تشن عمليات مكثفة ضد الحوثيين بهدف السيطرة على جبل النار في مديرية باقم قبالة جازان السعورية، في حين شنت قوات التحالف قصفا صاروخيا مكثفا على مناطق حدودية بمديرية رازح التابعة لصعدة إثر هجمات يشنها الحوثيون على حدودها وقتل 5 جنود من القوات السعودية بمعارك مع الحوثيين على الحدود قبل أيام.
 ووفقا لمصدر نفسه سيطرت قوات الجيش اليمني على مواقع قريبة من جبل النار بباقم قبل أيام وتحاول السيطرة على جبل النار الاستراتيجي وتحاول إختراقه من جهة الغرب، لكن كثافة الألغام والعبوات التي يتم تفجيرها عن بعد لم تسمح للقوات الحكومية من السيطرة على الجبل رغم الغطاء الجوي للعمليات وقتل العشرات من الحوثيين وقوات الحكومة اليمنية في المعارك المحيطة بجبل النار.
على صعيد اخر تشن القوات اليمنية حملة عسكرية واسعة على الحوثيين في محافظة صعدة الحدودية، منذ تشرين الأول 2016. حيث حقق الجيش اليمني، بإسناد من قوات التحالف، تقدّمًا كبيرًا في جبهات صعدة، في كانون الأول 2016.
من جهتها نفذت وحدات عسكرية، بقيادة اللواء الخامس (حرس الحدود)، بإسناد من المقاومة الشعبية وقوات التحالف، عملية عسكرية نوعية في اتجاه مديرية باقم، وتمكنت خلالها من تحرير منفذ علب الحدودي، والذي يبعد عن مدينة صعدة ما يقارب 150 كيلومترًا، وبذلك أصبحت المنافذ البرية بين اليمن والمملكة ضمن سلطة الجيش الحكومي.