hit counter script

ليبانون فايلز - أخبار محليّة أخبار محليّة

جابر: الدولة تنفق أموالا على دعم التعليم الرسمي ونريد مقابلا جيدا لذلك

الأحد ١٩ أيار ٢٠١٩ - 17:11

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

نظمت مدرسة يوسف سلمان شمعون للروضات، في النبطية الفوقا، حفل تخرج تلامذتها السنوي، تحت عنوان "أجراس العودة فلتقرع"، برعاية النائب ياسين جابر وفي حضور ممثل رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد علي قانصوه، ممثل النائب هاني قبيسي الدكتور محمد قانصوه، ممثل النائب السابق عبد اللطيف الزين سعد الزين، عضو المجلس السياسي في "تيار المردة" فيرا يمين، منفذ عام "الحزب السوري القومي الإجتماعي" في النبطية الدكتور وسام قانصوه، المسؤول التربوي لإقليم الجنوب في حركة "أمل" الدكتور عباس مغربل، ممثل مسؤول القسم التربوي ل"حزب الله" في المنطقة الثانية صفا صفا مهدي باقر، رئيس بلدية النبطية الفوقا ياسر غندور وشخصيات وذوي الطلاب.

وبعد النشيد الوطني ونشيد المدرسة ودخول موكب الخريجين، قدم طلاب من المدرسة لوحة فنية رقصا وغناء، ثم ألقت مديرة المدرسة إسبيرنزا غندور كلمة أكدت في ها ان "أهدافنا واضحة، نعمل على تحقيقها مع زميلات فضلن مهنة التعليم ونجحن في المثابرة. فكان الطفل عندنا بمثابة الإبن، فنجحت مدرستنا وتألقت بين كل المدارس من حيث الإقبال عليها، وننتظر من مجلس الجنوب الموقر والذي عودنا على الوفاء والعطاء الإسراع في بناء مدرسة مكتملة العناصر التربوية، شاكرين كل من سعى من بلدية وفاعليات سياسية، سيما الأخوة في حركة أمل، لتأمين هذا المبنى".

وألقت يمين كلمة قالت فيها: "آتي الى الجنوب اليوم، وانا التي عندما أحضر الى هنا لا اعتبر نفسي ضيفة، فأنا كنت وسأبقى ابنة هذه الارض، واقول ان ما سمعته ورأيته مما قدمه طلاب هذه المدرسة، أشعرني بمزيد من الفخر والاعتزاز، اعتلينا المنبر عمليا، ولكن بمجرد ان تكون في الجنوب في اي بقعة في جنوبنا، سهلا، ودايا، او جبل، فانك تعتلي منبر الفخر والمقاومة والنصر، ولتحقيق المواطنة هناك مداميك عدة، ولكن أبرزها ثلاثة، وأولها اللغة، ونحن اليوم مستهدفون بلغتنا العربية التي هي الاثرى والاغنى، انما اليوم شعرت باطمئنان كبير عندما سمعت الصغار هنا، صحيح انه يفرحنا تحدثهم الفرنسية والانكليزية، ولكن لا لغة على حساب اللغة الأم، لأن اللغة هي الأم وهي الارض وبالتالي هي الهوية، أما المدماك الثاني فهي الفنون على اشكالها وطبعا يتقدمها الموسيقى التي هي لغة الروح، ويبقى المدماك الثالث ليكتمل الثالوث حينها وهو ثقافة الانتماء للارض، واليوم تكرس هذا الموضوع في كل ما شهدناه من لوحات غنائية او راقصة مع حماسة مشهودة من صغارنا واطفالنا وهم يغنون للقدس، للشام، لليمن، للبحرين ولمصر ولكل بقعة عربية انطلاقا من ارض المقاومة، من أرض البخور، من أرض القداسة في هذا الشهر المريمي، وأعني بذلك ارض لبنان".

أضافت: اذا مداميك ثلاثة جعلتنا اكثر اطمئنانا نحن الخائفين على ارضنا وعلى وطننا، ولكن كيف لنا ان نخاف، ربما كان هذا الكلام غنائيا قبل العام 2000 ونحن على بعد ايام من احتفالنا بعيد المقاومة والتحرير، ومنذ ايام كانت اتفاقية الذل، اتفاقية 17 ايار والتي اشعر بفخر كبير انها اسقطت على يد وطنيين كبار يتقدمهم الرئيس الراحل سليمان فرنجية والرئيس اطال الله بعمره نبيه بري، وقبلها كانت ذكرى النكبة اي في 15 ايار وقبل كل هذه التواريخ كان يوم 6 ايار عيد الشهداء، منذورون نحن للنضال ومنذورن نحن للعطاء وللشهادة ولكن ولى زمن الهزائم وبدأ زمن الانتصارات، وانا اليوم شعرت باطمئنان مما رأيته اليوم في هذه المدرسة ونحن اليوم نربي على نفس المقاومة بمعزل عن الطائفة والمذهب لانه لكي ننتصر ونكرس سيادتنا وهويتنا يجب ان نعمم ثقافة المقاومة وكلنا وفي كل حين مقاومة".

كما ألقى جابر كلمة أعلن في مستهلها أنه يشارك يمين "فرحها وفخرها بما شاهدناه اليوم، ولن أكرر ما قالته عن القيم والثوابت الثلاث، فقط أود ان اتوجه بالشكر الى مديرة المدرسة ومعلماتها على هذا الجهد الذي بذلوه في هذه المدرسة، على مدى هذه السنة وقبلها من السنوات".

وقال: "لقد باتت هذه المدرسة من أفضل المدارس في المنطقة، ولا ننسى انها مدرسة رسمية ويسعدنا ان ما نهدف اليه ان نرتقي بالمدرسة الرسمية، وكما تعلمون ان مجلس الجنوب عندما يقدر الجهد المبذول هنا ويوافق على بناء جديد للمدرسة حتى يستفيد اكبر عدد من الطلاب، فهي سياسة متبعة من سنوات، فمجلس الجنوب والرئيس نبيه بري ومنذ تولى مقدرات الحكم، كان لديه سياسة ان يكون هناك مدارس رسمية على مدى هذه المنطقة، لافتا الى ان الدولة اللبنانية تنفق اموالا كثيرة على دعم التعليم الرسمي، ونحن نريد ان يكون هناك مقابل لهذه الاموال ومقابل جيد، وهذا ما اعتز به اليوم انه لدينا مجموعة من المديرين في الكثير من المدارس كمثل مديرة هذه المدرسة اسبرنزا غندور، يبذلون جهدا كبيرا، وجهدهم وكفاءتهم ستمتد معنا لسنوات طويلة قادمة، ونأمل ان نصل بمستوى التعليم الرسمي في هذه المنطقة وفي كل لبنان الى المستويات التي نطمح اليها، آملا ان نبني وطنا ونبني اقتصادا لهؤلاء الطلاب يليق بهم ويليق بكل ابناء هذا الوطن".

بعد ذلك قدمت غندور دروعا تقديرية لجابر ويمين وياسر غندور. 

  • شارك الخبر