hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - أخبار محليّة أخبار محليّة

الامين: جرى تجاوز صيغتي الـ43 والطائف نحو اسقاط المناصفة

الإثنين ١٨ شباط ٢٠١٩ - 23:11

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

وطنية - قال رئيس تحرير جريدة الاخبار الأستاذ ابراهيم الامين، في حوار سياسي في صيدا، لمناسبة الذكرى ال 34 لتحريرها، "لاول مرة جرى تجاوز صيغتي ال 43 والطائف في تشكيل الحكومة، مشيرا الى ان هناك مرحلة انتقالية نحو صيغة ثالثة عنوانها سقوط المناصفة وتشغيل العداد".

وختم: "ان لا أحد يعلم ما اذا كان الوصول الى تلك الصيغة سيحتاج الى العنف، لكن هذه الصيغة لن تؤثر في بنية النظام، بل ستعيد انتاج صيغة الحكم فقط بما يتلاءم مع ميزان القوى الجديد في المنطقة."

التفاصيل


إستضافت جمعية الادب والثقافة في صيدا، لمناسبة الذكرى ال 34 لتحرير صيدا ومنطقتها من الاحتلال الاسرائيلي، رئيس تحرير جريدة الاخبار الصحافي ابراهيم الامين في حوار سياسي، حضره رئيس التنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور اسامة سعد، عضو قيادة الحزب الديموقراطي الشعبي غسان عبدو، القيادي في التيار النقابي المستقل محمود حيدر، نقابيون وممثلون عن الاحزاب الوطنية اللبنانية والفلسطينية .

استهل الحوار بكلمة باسم الجمعية، أكدت فيها "ان النظام الطائفي الطبقي سد كل منافذ العبور الى الوطن بالفساد والافقار والتجويع والمحاصصة والسرقة والاقطاعيات، معتبرة أنه " لولا المقاومة لما كان لنا وطن، وما كانت صيدا لتحتفل اليوم بالذكرى ال 34 لتحريرها من الاحتلال الاسرائيلي يوم أخرج اخر محتل صهيوني معلنا بذلك انتصار دماء الشهداء مصطفى سعد، ورشيد بروم الى باسم شمس الدين وجمال حبال وفضل سرور ونزيه قبرصلي وشهداء مخيم عين الحلوة ليشعلوا فتيل شعلة تحرير الجنوب بالتكامل مع ابداعات عماد مغنية ورفاقه التي اثمرت تحريرا مبينا وردعا يخيف العدو."

الامين
واستذكر الامين في مستهل كلمته أيام تحرير صيدا، ورأى "ان الاحتدام الهائل في المنطقة يعني اننا ذاهبون الى مواجهة، لافتا إلى " أن اسرائيل تعرف ان عدوها ينمو بأسرع مما تعتقد، وكل يوم تتأخر فيه عن شن حرب، سيكون عليها اصعب، معتبرا " ان لديها اسبابها الموجبة لشن الحرب لكنها لا تفعل لأن شروط هذه الحرب غير مكتملة."

وقال:" إن المقاومة واجهت في السنوات العشر الاخيرة ما هو اصعب من اي حرب قد تشنها اسرائيل، وها هي تقطف الثمار، فأميركا ستنسحب حتما من المنطقة وسيلحق بها الانكليز والفرنسيون."

واعتبر ان "المعركة اليوم هي بين محورين الاول محور المقاومة الممتد من ايران الى العراق، فسوريا ولبنان الى فلسطين والذي قد يضم في ما يضم قوى دينية وطائفية واستبدادية، والثاني محور الاستعمار الذي تقوده اميركا والذي يضم الى جانب الدين والطائفية والاستبداد الاستغلال والقهر."

وسجل الامين على الحراك الشعبي الحالي "اصلاحيته الغير جذرية، التي لم تستهدف تغيير النظام، بل اكتفت بالاحتجاج على الحاكمين، "لافتا إلى أن "الحراك لم يزعج اهل السلطة بدليل انهم اكملوا صراعهم على الغنائم وشكلوا حكومة محاصصة."

وأشار إلى انه "لاول مرة جرى تجاوز صيغتي ال 43 والطائف في تشكيل الحكومة، مشيرا الى ان هناك مرحلة انتقالية نحو صيغة ثالثة عنوانها سقوط المناصفة وتشغيل العداد".

وختم: "ان لا أحد يعلم ما اذا كان الوصول الى تلك الصيغة سيحتاج الى العنف، لكن هذه الصيغة لن تؤثر في بنية النظام، بل ستعيد انتاج صيغة الحكم فقط بما يتلاءم مع ميزان القوى الجديد في المنطقة."


وفي الختام، دار حوار بين والامين والحضور .

  • شارك الخبر