من المؤكد أنّ نظامنا الغذائي بات يتحكم بصحتنا، ويلعب دوراً أساسياً في منع الإصابة بالسرطان أو الإصابة به، حيث أشارت دراسة علمية حديثة إلى أنه يمكن الوقاية من الإصابة بهذه الأمراض عن طريق التركيز على تناول وجبات غذائية معينة باستمرار.

والمكونات التي يجب دوماً إدخالها ضمن طعامنا، فهي كالتالي:

إبتعدوا عن تناول الأطعمة المضاف إليها ألوان صناعية، إذ تعد أحد مسببات السرطان الأساسية، وينصح في المقابل بإضافة المزيد من الفواكه والخضراوات ذات اللون البرتقالي مثل الجزر والبطاطا الحلوة والمانغو والقرع والمشمش، لأنّها تحتوي على كميات وفيرة من الكاروتينات، بما في ذلك بيتا كاروتين وهو مادة غذائية مضادة للسرطان.

الإمتناع عن تناول اللحوم المعالجة والمقددة والباردة يُعد طريقاً أساسياً للوقاية من السرطان، لأنّ معظم تلك الأنواع تحتوي على النيترات المسببة للسرطان.

ينصح باستخدام درجات حرارة منخفضة في الطهي، إذ حين يتم تسخين اللحم على درجات حرارة عالية أو حين يتلامس اللحم مع اللهب، يمكن أن تتكون مركبات تسمى الأمينات غير المتجانسة HCAs والهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات PAHs وكلاهما معروف بتسببه في السرطان.

أظهر بحث جديد أن الخضراوات الخردلية أو الكرنبية تحتوي على الغلوكوسينولات، التي تشكل مركبات واقية من السرطان. وتشمل الخضراوات الخردلية كلا من البروكلي والكرنب والقرنبيط.

تشمل الشمندر واللفت والخس والسبانخ والجرجير، وتساعد في الحفاظ على نظام المناعة قويا لمحاربة الخلايا السرطانية.

فيما يبدو أن السرطان يحتاج إلى كمية كبيرة من الجلوكوز الموجود في السكر، من أجل البقاء، لذا ينصح الخبراء بالاعتماد على وسائل التحلية الطبيعية للوقاية من السرطان ومكافحة خلاياه.

تتمتع المكسرات بصفة عامة بمزايا كثيرة يحتاجها جسم الإنسان، خاصة الجوز أو عين الجمل، الذي يحتوي على السيلينيوم. وأثبتت عدة أبحاث علمية أن نقص معدن السيلينيوم في الجسم يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالسرطان.

تُعد الفاصولياء من أفضل مصادر الأليا، وبدورها تساعد الألياف على الحفاظ على حركة الأمعاء، وهذا يعني أن السموم المرتبطة بالسرطان يتم التخلص منها من الجسم بشكل أسرع، حين يكون نظامنا الغذائي غنياً بالألياف.

كما ينصح الخبراء بتناول تفاحة يوميا، إذ يحتوي التفاح على مغذيات نباتية، فضلا عن أن الدراسات أثبتت أنه يقلل من خطر الإصابة بسرطان الرئة.