تجري الاستعدادات على قدم وساق، لاستقبال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في زيارته الأولى إلى باكستان، المقررة غدا الأحد.

وامتلأت شوارع العاصمة الباكستانية بلافتات تحمل صور ابن سلمان الذي من المقرر أن تستمر زيارته يومين، في ثاني جولة خارجية له منذ مقتل الصحفي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في إسطنبول في تشرين الأول الماضي، وفقا لصحيفة "ذا إكسبريس تربيون".

وتحتفي باكستان بوصول الأمير بتطيير 3500 حمامة وبالونات من مختلف الألوان، وتوفير 300 سيارة فاخرة من نوع "تويوتا لاند كروزر برادو"، وإلغاء حجوزات فندقين فخمين وإعادة برمجة الرحلات الجوية، في زيارة تأمل منها توقيع عدد من الاتفاقات الاستثمارية، بحسب الصحيفة.

وكلفت السلطات الإدارات المعنية بشراء العدد المطلوب من الحمام من سوق الطيور الموجود في إسلام آباد وروالبندي ومدن أخرى، لتوفير أكبر عدد ممكن. ورغم أن العادة جرت على ذلك لكنها المرة الاولى التي يتم تطيير هذا العدد الكبير من الحمام فيها، وفقا للصحيفة.

ويوم الخميس، ترأس عمران خان رئيس الوزراء، اجتماعا تحضيريا رفيع المستوى، للاطلاع على التدابير الأمنية والإجراءات المتخذة استعدادا للزيارة. وقال مسؤولون إن الخطة الأمنية قد تم الانتهاء منها.

وذكرت الصحيفة أن السلطات قررت إسناد تأمين الزيارة إلى الجيش، حيث سيتم نشر 12 ألف جندي وغيرهم من الموظفين المكلفين بإنفاذ القانون لحماية الضيوف الملكيين الآخرين. كما ستساهم القوات الجوية الباكستانية في استقبال ولي العهد، عبر عروض جوية بطائرات (JF-17).

وكانت وسائل الإعلام أفادت هذا الأسبوع بأن أغراض ولي العهد الشخصية، بما فيها سياراته الفخمة ومعداته الرياضية، قد نقلت جوا إلى باكستان بوسطة طائرتين من طراز "سي 130".

وكان بيان صادر عن وزارة الخارجية الباكستانية، قال إن زيارة ولي العهد السعودي تأجلت يوما واحد إلى 17 شباط/فبراير الجاري.

ونقل الموقع الإخباري لقناة "جيونيوز" الباكستانية، عن ناطق باسم وزارة الخارجية، أن البرنامج المتعلق بإقامة الأمير محمد بن سلمان في باكستان سيبقى دون تغيير.

وزار الأمير محمد بن سلمان باكستان في ثلاث مناسبات سابقة، في أعوام 2104، و2015، و2016.

( سبوتنيك )