hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - خاص خاص

هذا ما كان سيحصل في بكركي غدا والبطريرك تدخل لايقافه

الثلاثاء ١٥ كانون الثاني ٢٠١٩ - 11:58

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

تجاوب ناشطون من الشباب المسيحي مع تمنيات غبطة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي بتأجيل تحرك كانوا سيقومون به باتجاه الصرح البطريركي تزامنا مع انعقاد اللقاء الماروني يوم غد الاربعاء .

وعلم ليبانون فايلز، ان التحرك كان قاسياً وسيوجه رسالة واضحة للمجتمعين وسيرفع شعارات محرجة لهم من نوع "حلو عنا" و"ما بتستاهلو المسؤولية " و"اعطيناكم فرص ضيعتوها".

واوضح سلمان سماحة احد قادة التحرك انه بناء لتمنيات غبطة البطريرك باعطاء فرصة للحوار وللتفاهم تم الغاء التحرك، وقد تم الايضاح بأن التحرك ليس موجها ضد الصرح او ضد سيده الذي يأخذ مواقف مشرفة وتاريخية من كل القضايا الوطنية المطروحة ولو انها لا تجد آذانا صاغية لدى المسؤولين السياسيين...

وقد كشف سماحة لموقعنا، انهم بصدد تحضير تحركات اخرى تعلن في حينها. وهم سيكونون مواكبين وداعمين لكل ما يصدر عن صاحب الغبطة...

وهذا نص الرسالة التي وجهها الناشطون لغبطة البطريرك:

سيدنا الكاردينال غبطة البطريرك مار بشارة الراعي الكلي الطوبى،

تحية وبعد،

اتوجه الى غبطتكم بهذا الكتاب بعد علمي باللقاء الذي دعيتم اليه نهار الاربعاء القادم.
ان دعوتكم للنواب والوزراء ورؤساء الكتل والاحزاب الموارنة الى لقاء في بكركي يأتي في ظرف دقيق يمر به لبنان و اللبنانيون جميعاً.
ان اجتماعاًَ كهذا في ظروف دقيقة يعتبر امراً ايجابياً خاصة حين يكون صاحب الدعوة غبطتكم وانتم المؤتمنون على مجد لبنان.
ولكن وبكل اسف يفقد هذا اللقاء اهميته وغايته حين يكون المدعوون هم اصل بلائنا وعجزنا وافلاسنا وخرابنا.
لقد اعطى المسيحيون اكثر من فرصة لهؤلاء، وسامحوهم على خطاياهم المتكررة، وفي كل مرة يصابون بخيبة امل واحباط نتيجة السياسات الانانية والشخصانية المدمرة للوجود والحضور.
لقد كانت التسوية الاخيرة آخر خرطوشة امل بهم وبأدائهم. طالبنا بها ودافعنا عنها وحملنا لواءها لكي نكتشف لاحقاً انها لم تكن سوى جردة تقاسم حصص فيما بينهم.
فحين يتفقون يتقاسموننا، وحين يختلفون يدمروننا.
لقد آن الاوان لنصرخ بوجههم جميعاً بصوت واحد: " فكوا عنا بقا".
كفانا خيبات واوهاماً. كفانا انكاسارات وتراجعات.
شبعنا خيارات وتكتيكات وقصر نظر وجشع وانانية.
سيدنا، موقفنا ليس موجهاً ضدكم. ولا ضد استعادة دوركم وحضوركم الابوي المعنوي في توجيه ابناء الطائفة المارونية.
ولكننا نعتبر ان من تدعونهم هم اصل المشكلة ومن غير الممكن ان يكونوا باي شكل من الاشكال حاملين اي حل.
سيدنا، نتمنى عليكم السماح لنا بايصال صوتنا من بكركي التي لم تخذلنا يوماً كما نحن.
 

  • شارك الخبر