hit counter script

أخبار محليّة

هل حصة "القوات" خط احمر ام سيكون الحل بالمس بها؟

الأربعاء ١٥ كانون الأول ٢٠١٨ - 16:32

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

على الرغم من كل الأجواء الإيجابية السائدة، والاعلان عن ان الحكومة شبه محسومة والتحرك المكوكي الذي قام به مدير عام الامن العام اللواء عباس ابراهيم، هناك "نقزة"!
وفي هذا الاطار، اكدت مصادر مواكبة ان وتيرة الاتصالات تسارعت في الساعات الاخيرة بين بعبدا وبيت الوسط ووصلت الى "محطة اللاعودة" في مسار الاندفاعة الرئاسية لاخراج الحكومة من عنق زجاجة التعطيل، حيث بات اللبنانيون بانتظار اصدار المراسيم ذات الصلة بتأليف الحكومة عشية عيد الميلاد، لا بل في مهلة اقصاها نهاية الاسبوع الجاري.

وقالت عبر وكالة "أخبار اليوم": لكن "بقايا النتوءات" السابقة عادت للظهور، ما يطرح السؤال: هل شيطان جديد سيطل من التفاصيل؟! حيث في هذا الإطار نسمع كلاما عن "مشكلة التمثيل الارمنية" بحيث ان الطاشناق يطالب بحقيبة، في حين كانت القوات قد سمّت ريشار قيومجيان وزيرا للشؤون الاجتماعية. وبالتالي في حال لامست هذه المتغيرات حصّة القوات - ليس بالعدد الذي بات امرا محسوما – بل بتوزيع الحقائب هل سيؤخر اطلاق التشكيلة؟!

وهنا اوضحت المصادر ان الحريري حريص الا تُمسّ حصة اي فريق، لأن ما كُتب قد كُتب، وحتى اذا وصلنا الى مكان نحتاج فيه الى "روتوش"، فان الامر لن يكون على حساب القوات.

وفي هذا الاطار، كشفت المصادر عن اتصال جرى بين الدكتور سمير جعجع والحريري، خلال الساعات الماضية لم يُفصح عنه، تناول حصة القوات انطلاقا مما يتم تداوله حول "الشؤون الاجتماعية". وقد ابلغ جعجع الرئيس المكلف ان ما قدّمته القوات كان كافيا لتسهيل ولادة الحكومة وهي لن تقدّم المزيد من التضحيات، وبالتالي فإن اي مسّ بهذا الموضوع يعتبر عودة الى نقطة الصفر، الامر الذي لن يرغب به احد، مشددا على ان القوات الى جانب مساعي تأليف الحكومة التي يقوم بها كل من الرئيس المكلف ورئيس الجمهورية العماد ميشال عون.
فكان ردّ الحريري ان لا عودة الى الوراء ولكن اذا كان هناك من ضرورات لتذليل بعض العقبات فإننا قد نطلب من القوات المساعدة.

وافاد المصدر ايضا ان شبه الخلوة التي عقدت بالامس على هامش الريسيتال الميلادي في معراب بين الدكتور جعجع والنائب ابراهيم كنعان الذي مثّل عون، تناولت في جزء منها التمثيل القواتي في الحكومة. وقد حمّله جعجع رسالة الى عون تؤكد حرص القوات على الوقوف الى جانب العهد وتعويلها على انطلاقة الحكومة العتيدة، كما ان وزراء القوات سيساعدون العهد في ورشة مكافحة الفساد المنتظرة.

وفي حين تردّدت معلومات عن ان عقدة التمثيل الارمني قد تحلّ بتسمية غسان حاصباني نائبا لرئيس الحكومة وزيرا للشؤون الاجتماعية على ان يكون ريشار كيومجيان وزير دولة للشؤون الاجتماعية ويتولى ادارة الوزارة بنفسه وتبقى الحقيبة الوزارية من حصة الطاشناق، ختمت المصادر قائلة: السؤال هل سيحصل تعنت او عرقلة تؤدي الى المسّ بإحدى الحقائب التي كانت قد نالتها القوات بعد طول جهد؟!.

(أخبار اليوم)

  • شارك الخبر