hit counter script

أخبار محليّة

لقاء الاحزاب: الحريري يتحمل مسؤولية التأخير وعرقلة الحلول من خلال العجرفة المعتمدة

الإثنين ١٥ كانون الأول ٢٠١٨ - 17:01

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

عقد لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية والاسلامية إجتماعاً في مقر حركة الناصريين المستقلين- المرابطون ناقش خلاله التطورات المحلية والإقليمية الراهنة. واستهل أمين الهيئة القيادية في الحركة العميد مصطفى حمدان الاجتماع بكلمة حدد فيها بنود النقاش.

ففي الشأن الحكومي، اعتبر حمدان أن الأمور أصبحت اكثر من واضحة، فهناك من هو مسؤول دستورياً وشرعياً عن التأليف، وهو دولة الرئيس سعد الحريري بالتشاور مع فخامة الرئيس. ورأى أن الحريري يتحمل مسؤولية التأخير وعرقلة الحلول من خلال العجرفة المعتمدة، خصوصاً أن نواب اللقاء التشاوري أبدوا كل مرونة للحل. وأشار حمدان الى أن تأخير التشكيل يعرقل المؤسسات، متوجهاُ للحريري بالقول: عليك أن تبادر اليوم قبل الغد الى تمثيل نواب اللقاء التشاوري بالحكومة، والاجتماع بهم تحصيل حاصل لأنهم يمثلون شريحة واسعة حسب نتائج الانتخابات شاء من شاء وأبى من أبى.

وفي الشق الإقتصادي والمعيشي، أعلن حمدان أن اللقاء ينحاز الى الفقراء ومن يناضل من اجل لقمة العيش والرغيف في ظل هذه الظروف الصعبة التي نمر بها. ورأى أن الفساد يستشري أكثر من دون سياسيات واضحة اقتصادياً ومعيشياً، معتبراً أن مكافحة الفساد بالقطعة لا تفيد الوطن بل يجب أن تكون هناك استراتيجية متكاملة، وأن اولى خطوات مكافحة الفساد أن يطبق قانون من أين لك هذا، وأن تصبح وزارة الدولة لمكافحة الفساد وزارة سيادية توضع الأجهزة الأمنية والقضائية بتصرفها. وذكر بأن مكافحة الفساد أساس في تحسين الوضع الاقتصادي، لافتاً إلى أن اللقاء سيدعو الى حراك شعبي شامل لوضع النقاط على الحروف لمواجهة الوضع المتردي، وسيكون في الأيام المقبلة تواصل لتحديد الخطوات التي سيتخذها لقاء الأحزاب.

وتوقف المجتمعون عند القمة الاقتصادية الاجتماعية العربية التي ستعقد في لبنان، فرأى حمدان أنها من أهم القمم إذ ندرك أهميتها لبنانياً وعربياً ونعرف الاهتمام الرسمي اللبناني للتحضير لها. وأضاف: نحن كلقاء نؤكد أن عدم حضور سوريا ورئيسها الدكتور بشار الاسد يجعلها قمة لا قيمة لها، فوجود سوريا أساسي بغض النظر عن الواقع العربي اليوم، فسوريا هي المعنية الأولى بالوضع الاقتصادي والاجتماعي مع بلدان الجوار وابرزها لبنان. ولفت الى أن لبنان ليس جزيرة معزولة، بل إن لبنان وسوريا متكاملان في الاقتصاد والمجتمع وكذلك في الواقع السياسي.

وخلال الإجتماع توجه اللقاء بالتحية والتقدير للجيش اللبناني البطل والأهالي في الجنوب الصامد، وخصوصا في ميس الجبل لوقفتهم في وجه الانتهاكات الاسرئيلية. وشدد حمدان على أن ثلاثية الردع "الجيش والشعب والمقاومة" هي التي تردع العقل الاجرامي اليهودي. كما اعتبر أن الصهاينة يخوضون حربهم النفسية فيما نحن نخوضها آلاف المرات عبر اعلامنا المقاوم.

أما في شأن تطورات فلسطين، فاعتبر حمدان أن فلسطين المبتدأ والخبر، وهي التي تحدد مسار ومصير المنطقة ككل. وقال: أهلنا المقاومون والمجاهدون يصنعون مجدنا وتاريخنا، ونرى أن ما يجري في غزة والضفة الغربية والأراضي المحتلة منذ 1948 هو وحدة متكاملة. ووصف ما يحصل بالانتفاضة المباركة التي ارعبت العدو الصهويني. وأضاف: نتنياهو مجرم الحرب أصبح يترأس خُمس وزارة، وبالتالي نحن نقف مع اهلنا الفلسطينيين في نضالهم، ونحن على اقتناع أن الفلسطينيين في الداخل والشتات سائرون معنا لتحرير كل فلسطين والقدس الشريف.

وفي الشأن السوري، تحدث حمدان عن بدايات لعودة العرب الى الجمهورية العربية السورية التي ستبقى قلب العروبة النابض، وأن زيارة الرئيس السوداني عمر البشير مؤشر اساسي للمرحلة هذه. ورأى أن ما انجزه الجيش السوري وأهلنا في سوريا وهذه القيادة والرئيس الأسد تؤكد أن العرب ، كحكام لا كشعب، الذين تآمروا على سوريا يغرقون في شر أعمالهم فيما سوريا منتصرة وهي الضمانة للمسار الصحيح. وأمل حمدان في أن يعم السلام بعد السنوات العجاف التي سموها ربيعاً ونسميها صقيعاً بدأ ينحسر.

وفي ملف اليمن، لفت حمدان إلى صوابية الخيارات في مواجهة العدوان السعودي تتأكد من خلال المؤتمر المنعقد في السويد، وأضاف: بالتالي نحن مع أن يعم السلام في اليمن الحبيب خصوصا أن المآسي فاقت كل التصورات، ومن كان يشجع ويدعم العدوان بالمال كأميركا بات يتراجع. ولفت الى أن صمود أهلنا في اليمن سيؤدي الى انتصار كبير على قوى العدوان.

  • شارك الخبر