hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

يوحنا العاشر من صربيا: زيارتنا تؤكد رسالة السلام والمحبة بين كنيستينا

الأربعاء ١٥ تشرين الأول ٢٠١٨ - 09:41

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أقام البطريركان يوحنا العاشر يازجي والبطريرك ايريناوس صلاة الشكر في دير ستودينيتسا - صربيا على نية الوحدة الأرثوذكسية والشعبين الأنطاكي والصربي.

بعد الصلاة، ألقى رئيس الدير الأرشمندريت تيخون كلمة رحب فيها بالبطريرك يوحنا العاشر "على أرض صربيا وتحديدا في هذا الدير العريق الذي يحكي قصة الشعب الصربي النابض بالقيم والعراقة، وتاريخ الكنيسة الصربية التي ثبتت الشعب في الايمان الارثوذكسي، هذا الشعب الذي جاد في البلاد كأرزا بالايمان المستقيم".

ثم قرأ رسالة، منح خلالها يازجي وسام الدير من الدرجة الأولى.

بدوره، قال البطريرك يازجي فقال:"تغمرنا يا صاحب القداسة غبطة كبيرة لأنكم جعلتموننا نتعرف بهذه الزيارة السلامية الرسمية، على الإرث والتراث الكنسي الصربي، وكيف حافظ هذا الشعب طوال السنوات التي خلت على إيمانه الأرثوذكسي وما زال"، مشيرا "الى ان هذه المعرفة اليوم بهذا الإرث، هي بركة كبيرة لنا ولأصحاب السيادة والوفد المرافق، لا سيما أننا نتبرك في هذه الزيارة من ذخائر القديسين سابا ووالديه وغيرهم من الذين خطوا طريق القداسة في الكنيسة الصربية الأرثوذكسية".

أضاف: "نعم يا صاحب القداسة، إن القبر الموجود في داخل الكنيسة ينضح بالطيب وهذا الطيب لهو علامة على إيماننا الأرثوذكسي المشارك لنا جميعا، لأننا وعندما نكرم ذخائر القديسين، فهذا التكريم بمثابة شهادة للعالم وعادة قديمة في الكنيسة الأرثوذكسية، وتعبير عن إن الذي يحيا بالمسيح يسوع فبالنعمة يتقدس".

وتابع: "نعم، إن ذخائر القديسين هي درس كبير لنا جميعا، لنتعلم كيف عاشوا وشهدوا لهذا الإيمان الأرثوذكسي، حتى أن البعض قدم حياته وسفك دمه"، آسفا "للاضطرابات والحروب والصراعات الدائرة بين اللأمم، وسط هذا العالم الذي يفتقد ويطلب السلام".

وقال: "أمام التحديات التي نواجهها كعالم أرثوذكسي، نأسف من أعماق قلبنا لما حصل بين القسطنطينية وروسيا، ومن هنا تأتي زيارتنا لتؤكد رسالة السلام والمحبة بين كنيستينا. فنحن سوية رسل سلام وتعبير عن الوحدة والتماسك وليس عن الإنشقاق".

وختم: "من هذا الدير، الضارب جذوره في عمق التاريخ، نرفع صلاتنا سوية إلى السيد القدوس من أجل خلاص العالم ووحدة الأرثوذكسية والعالم الأرثوذكسي. كما أننا نصلي من أجل كنيستي أنطاكية وصربية آملين أن تكون رسالتنا رسالة تعزية لكل العالم".

بعد ذلك، قدم البطريرك يوحنا للأرشمندريت تيخون علبة من صنع دمشقي، ثم تفقد أطفال التعليم المسيحي وحثهم "على التمسك بالقيم والإيمان الأرثوذكسي".

  • شارك الخبر