hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

مؤتمر دولي في الجامعة الأميركية في بيروت حول تصميم البناء الفعال

الأربعاء ١٥ تشرين الأول ٢٠١٨ - 13:12

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

استضافت الجامعة الأميركية في بيروت (AUB) المؤتمر الدولي الثالث للجمعية الأميركية لمهندسي التبريد والتدفئة وتكييف الهواء (ASHRAE) والذي تمحور حول تصميم البناء الفعال. وقد هدف المؤتمر إلى تقديم أبحاث رائدة حول مواضيع البناء المتطوّر والتصاميم الصديقة للمناخ ولتحقيق راحة ساكني البناء وجودة بيئته. وتناول أنظمة وتقنيات تتكيّف مع منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المناخات المعتدلة وكذلك الحارة والرطبة.

وقد نظّم معهد منيب وأنجيلا المصري للطاقة والموارد الطبيعية في الجامعة الأميركية في بيروت هذا المؤتمر بالشراكة مع دائرة الهندسة الميكانيكية في كلية مارون سمعان للهندسة والعمارة في الجامعة، وجمعية ASHRAE وفرعها اللبناني.

الجلسة الافتتاحية

حضر وتحدث في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، عضو الشرف في مجلس أمناء الجامعة الأميركية في بيروت منيب المصري، وهو أيضاً عضو في المجلس الاستشاري لمعهد المصري، وكذلك حفيده منيب، الذي ألقى كلمة نيابة عن عائلة المصري. شارك في الجلسة الافتتاحية أيضا، من الجامعة الأميركية في بيروت، وكيل الشؤون الأكاديمية فيها الدكتور محمد حراجلي، وعميد كلية مارون سمعان للهندسة والعمارة في الجامعة الدكتور ألان شحادة، ومديرة معهد المصري ورئيسة المؤتمر الدكتورة نسرين غدار. وتكلم أيضاً الدكتور كامل الغالي رئيس دائرة الهندسة الميكانيكية في الجامعة. كما حضر حفل الافتتاح أيضاً وتكلم فيه رئيس الفرع اللبناني لجمعية ASHRAE أحمد البيطار، وعضو مجلس إدارة الجمعية مدير الطاقة المعتمد دونالد براندت، الذي مثّل رئيسة الجمعية شيلا هايتر. كما حضرت الدكتورة مارلين براكس ممثلةً الدكتور معين حمزة، الأمين العام للمجلس الوطني اللبناني للبحوث العلمية.

وقالت الدكتورة غدار: "إن مؤتمر تصميم البناء الفعال هو أمرً حيوي للبنان وللمنطقة لسببين هما مسؤولية الإعداد لمستقبل مستدام رغم الاحترار العالمي والتغير المناخي، وممارسات البناء والمهن المرتبطة بها، خاصة في الشرق الأوسط. فاستهلاك الطاقة في المباني في لبنان والمنطقة يتجاوز إلى حد كبير متوسطات العالم في الاستهلاك لكل متر مربّع.

أما دونالد براندت فقد تحدث عن مسيرة ASHRAE نحو ما أسماه مستقبل الطاقة، لاكتشاف الدور الهام الذي ستلعبه المباني في مستقبل الطاقة الجديد. وأوضح أن الطريق للوصول إلى هذا المستقبل يمر عبر "جسر بين المباني والطاقة والبيئة."

وقال منيب المصري: "هذا المؤتمر يُدني العالم من الجامعة الأميركية في بيروت ويُدني طلابنا وأعضاء هيئتنا التعليمية من العالم". وأضاف: "لا يمكننا تجاهل دور المنظمات المهنية في تطوير المعايير التي تلائم لبنان والمنطقة العربية. وتلعب هذه المنظمات دوراً حاسماً في تغيير معاييرنا ورموزنا محلياً ودولياً وتتحرك بسرعة أكبر من حكوماتنا في تنفيذ أساليب وحلول جديدة مبتكرة."

ثم رحب وكيل الشؤون الأكاديمية في الجامعة الدكتور حراجلي بالحضور وأطلق أعمال المؤتمر.

محطات بارزة في المؤتمر

جمع المؤتمر الدولي مئة وخمسين مشاركًا من ثمانين بلداً، وقدّمت خلاله أربعة كلمات رئيسية لعلماء وخبراء بارزين في هذا المجال. كما عُقدت خلاله ثمانية جلسات نقاش حول القضايا المتعلقة بالبيئة المبنيّة، وجودة الهواء، وقطاع الأبنية المستدامة، وهو قطاع بالغ الأهمية للبنان ولمنطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط. وتناولت المناقشات مواضيع مثل استخدام الطاقة البديلة في المباني، وكفاءة الطاقة والراحة والمناخ، واستراتيجيات الحفاظ على الطاقة، وجودة الهواء الداخلي والراحة الحرارية والنمذجة والمحاكاة والمعايير، واستعادة الحرارة والتطبيقات.

وتم خلال المؤتمر قبول ثلاثين ورقة بحثية من المنطقة ومن خارجها. وقد خضعت هذه الأوراق لمراجعة ندّية. كما تضمّن المؤتمر جلسة صناعية قادها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في لبنان، وتناولت قضايا استراتيجيات استبدال المبرّدات وكفاءة الطاقة.

  • شارك الخبر