بعد تصعيد وزير الخارجية جبران باسيل موقفه في وجه تشكيل الحكومة، من المرجّح أنْ يُخفّض السقف قليلاً مساء الخميس مفسحاً في المجال أمام الرئيس المكلّف سعد الحريري للتوصّل إلى صيغة جديدة يقبلها كل من "القوّات اللبنانيّة" و"الحزب التقدمي الاشتراكي" ورئيس الجمهوريّة.
مصادر مطّلعة تؤكد لموقع "ليبانون فايلز"، أنّ رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط بات مقتنعاً بضرورة التنازل لأنّه أصبح يعتبر أنّ تشكيل الحكومة ضرورة وطنيّة، في وقت لا تزال "القوات اللبنانيّة" متمسّكة بحصولها على 4 وزارات ورفضها وزارة الدولة، بالإضافة إلى حصولها على منصب نائب رئيس الحكومة الذي تنازل عنه عون لها للمرّة الثانية.
وتشير المصادر إلى أنّ كل حراك الوزير جبران باسيل ومجمل حساباته تصب في خانة الحصول على 11 وزيراً من حصّة تيّاره وحصة رئيس الجمهوريّة لكي يمتلك الثلث المعطّل، كونه لم يعد يؤمن لا بحلفاء ولا بأصدقاء ولا بتفاهمات بل بات يؤمن بمصالح كل فريق على طاولة مجلس الوزراء.
وتعتبر المصادر أنّ لقاءً قريباً سيُعقد بين باسيل والحريري، وكذلك لقاء آخر بين عون والحريري، لأنّ رئيس الجمهوريّة طرح حلاً على الحريري في آخر لقاء بينهما في ما خص "القوّات اللبنانيّة" وهو ينتظر الجواب النهائي منه بعد مشاوراته مع "القوّات".
أخبار ذات صلة
