hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

روحانا تراس قداس عيد سيدة الوردية: من يمتلىء بنعمة مريم والرب يسوع محصن

الأحد ١٥ تشرين الأول ٢٠١٨ - 11:56

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

ترأس النائب البطريركي على ابرشية صربا المارونية المطران بولس روحانا قداسا احتفاليا لمناسبة عيد سيدة الوردية في الباحة الخارجية للكنيسة التي تحمل اسمها في ذوق مصبح، عاونه فيه كاهن الرعية الاب ميلاد انطون وعدد من كهنة الرهبنة المريمية، وحضره رئيس بلدية زوق مصبح عبدو الحاج واعضاء المجلس البلدي، مخاتير البلدة، رئيس قسم الكتائب في البلدة مسعود مراد وحشد كبير من ابنائها وسكانها والجوار. خدمت القداس جوقة الرعية بقيادة روجيه الحاج.

بعد صلاة المسبحة، طاف المطران روحانا والكهنة بصورة لسيدة الوردية تجاه المذبح حيت رفعوا الستارة عن ايقونة كبيرة لسيدة الوردية من ريشة الفنان اللبناني ايلي شلهوب وتم تبريكها، على ان توضع لاحقا في الصالون الكبير للرعية.

بعد الانجيل المقدس، القى روحانا عظة استهلها بلمحة موجزة عن تاريخ سيدة النصر. كما كان يطلق عليها قبل ان تطلب العذراء من المؤمنين تسميتها بالوردية مفندا اسرار المسبحة الوردية وارتباطها الروحي والايماني بالانسان، لافتا الى "ان من يمتلىء بنعمة مريم والرب يسوع هو محصن بالنعمة ضد الشر".

اضاف: "المسبحة الوردية بكل بساطة هي تامل بحياة يسوع وبرفقة مريم امي شفيعة لنا. المسبحة الوردية مع صلواتها وتأملاتها، هي مختصر للانجيل كونها صلاة المؤمنين البسطاء في تواضع روحي وصلاة المثقفين ايضا هي مختصر للانجيل. والكنيسة على مدى الازمان قسمت حياة يسوع الى اربعة اقسام، وهي اسرار الفرح، حدث التجسد والحياة الخفية ليسوع قبل ان يلتصق بالناس واسرار الحزن هي احداث الالام الخلاصية حبا وبذلا للذات، وتسليما بارادة الله الاب".

وأشار روحانا الى "ان اسرار المجد تحكي لنا حدث القيامة والصعود وانتقال السيدة العذراء والعنصرة. وهي تدلنا على مصيرنا نحن اذا مشينا خلف المسيح ...نعم نحن ننشد المجد الابدي في القرب من مريم. واسرار النور التي اضافها البابا القديس يوحنا بولس الثاني تروي لنا محطات مهمة من حياة يسوع العلنية. من اعتماده الى عرس قانا الجليل. والى دعوته للتوبة، والى حدث التجلي والافخارستيا".

ورأى في "الترداد علامة حب لا يمل. فالمحب لا يمل من قول الشي ذاته مرات ومرات عديدة".

وفي ختام كلمته، ابدى روحانا فرحه لانشاء المجلس الراعوي في قطاع السيدة الوردية والمجلس الراعوي "الذي ينبغي ان يكون تجسيما للعائلة يضم كل الفاعلين في الكنيسة والقطاع. ومريم هي امهم. وهي التي تدلهم سبل العمل بروح واحدة ويتتلمذوا ليسوع كونه المعلم الاوحد".

وكرر فرحه لانشاء مركز الاصغاء والمرافقة للمصالحات الزوجية وعدم تركها للنزاعات كي تثمر فرحا في الزمن الاتي. وسيكون فسحة امل للازواج الذين يعانون من مشاكل. و"مريم هي التي تحميهم وتصلي من اجلهم ايضا".

وتمنى للجميع عيدا مباركا ملؤه الفرح والمحبة والايمان العميق.

وفي ختام القداس تشارك الجميع نخب المناسبة .


 

  • شارك الخبر