hit counter script

أخبار محليّة

عسيران: على السياسة ان ترفع يدها عن كل ما يخل بالامن في لبنان

الإثنين ١٥ تموز ٢٠١٨ - 15:07

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

إعتبر عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب علي عسيران في ندوة صحافية في دارته في الرميلة ان "الاعتداء الاسرائيلي على مصياف السورية واستخدام الطيران الحربي الاسرائيلي للاجواء اللبنانية من الهرمل لم يعد مقبولا، وحان الوقت لتضع الدول الكبرى حدا للاعتداءات الاسرائيلية الدائمة على لبنان وسوريا. وإذا كان أمن اسرائيل مهما بالنسبة اليها والى أميركا، فإن أمن لبنان وسوريا أهم بكثير لدينا، من هنا نناشد الدول الكبرى التدخل لردع اسرائيل عن اعتداءاتها على سوريا ولبنان، إذ إن مجلس الامن لم يعد الاداة التي يمكن ان تردع اسرائيل".

ورأى أن "التوجه الدولي جيد في شأن لبنان ولإيقاف المؤامرة على سوريا وإعادة الشعب السوري واعادة تكوين الدولة السورية واعتماد الحل السياسي فقط في سوريا، فهجوم من هنا ومن هناك من اسرائيل على سوريا لم يجد نفعا، لأن سوريا عادت اليها العافية بفضل قدرات جيشها الذي بدأ استعادة معظم الاراضي التي كانت تحت سيطرة الجماعات المسلحة، والتي اندحرت وتقهقرت بفعل إصرار القيادة السورية على إعادة الامن والسيادة لكل الاراضي السورية، وهو حق طبيعي ومشروع لها بعدما فتكت المؤامرة الغربية والعربية بهذه الدولة الشقيقة للبنان والجارة التي وقفت معه في أيام المصاعب والمحن".

وردا على سؤال عن خطة عودة النازحين السوريين الى بلادهم، قال عسيران: "من الطبيعي جدا ان يعود الاخوة السوريون الى ديارهم ليستقروا فيها ويبنوا حياتهم من جديد، والامل معقود على الدول الكبرى لمساعدتهم على هذه العودة وتقديم العون لهم لبناء بيوتهم بعد الاضرار الفادحة التي لحقت بهم نتيجة الحرب الدامية والدموية التي حلت بسوريا، وهي حقا نكبة كبرى نتيجة المؤامرة التي تعرضت لها لإسقاطها، لكنها كانت أقوى وأمنع وأصلب، وها هي تستعيد استقرارها وابناءها النازحين، ونحن في لبنان استقبلناهم استقبال الاخوة وقدمنا العون والدعم والمؤازرة واليوم نرى انه من الطبيعي عودتهم بعد الاستقرار الذي بدأت تشهده بلداتهم. من هنا كل الشكر لمن يقوم بهذا الدور ولا سيما الامن العام اللبناني ومديره العام اللواء عباس ابراهيم".

وعما يقوم به الجيش من تدابير واجراءات امنية في البقاع، قال عسيران: "يبقى الجيش اللبناني عماد الوطن، وعلينا ان نرفده بكل ما يلزم للقيام بمهماته الامنية في حفظ الامن والاستقرار في البلاد، ويتوجب على الحالة السياسية في لبنان ان ترفع يدها عن كل ما يخل بالامن، أمن المجتمع في لبنان هو الاساس، وكل فلتان يجب ان نوقفه عند حده ونعلق الآمال على جيشنا المقدام البطل الذي أبلى بلاء حسنا في عملية فجر الجرود، ويلاحق كل المطلوبين على كل الاراضي اللبنانية، وهو الحامي لأمن الوطن والحافظ للسيادة، وعنوان الشرعية اللبنانية. الشكر للجيش على المهمات الامنية التي ينفذها والتي يفترض ان تقوم بها أجهزة أمنية أخرى، كما اننا نرفض رفضا قاطعا الاستفزاز الذي تعرض له الجيش عند حاجزه على مدخل عين الحلوة من عدد من المطلوبين والخارجين عن القانون اللبناني والذين يريدون توريط المخيم في فتن جديدة، وعلى الجيش ان يكون بالمرصاد لهم ولغيرهم ليبقى استقرار وطننا عنوانا من عناوين الامان في العالم أجمع".
 

  • شارك الخبر