hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

نعمة افرام: الإحتراف والالتزام سلاح الدمار الشامل الذي يتمتع به طلاب اللبنانية

الخميس ١٥ تموز ٢٠١٨ - 10:58

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

احتفلت كلية الهندسة في الجامعة اللبنانية بتسليم الشهادات لخريجي الكلية للعام 2017-2018، برعاية النائب نعمة افرام وحضوره، في مجمع رفيق الحريري الجامعي في الحدت، في حضور العقيد الركن الطيار موسى نداف ممثلا قائد الجيش العماد جوزاف عون، ممثل مديرية المخابرات العقيد حسن الخطيب، رئيس الجامعة البروفسور فؤاد أيوب، عميد الكلية الدكتور رفيق يونس، ممثل مديرية المخابرات مكتب أمن الضاحية العقيد ماهر رعد، الدكتور يوسف ضاهر ممثلا رئيس الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية، المنسق العام لبرنامج ليرة الشيخ سعيد حمادة وفاعليات.

بعد النشيد الوطني ونشيد الجامعة، القت ممثلة أساتذة كلية الهندسة الفرع الأول الدكتورة نيفين عباس كلمة باسم الأساتذة وقالت:"يشرفني أن أتذوق اليوم طعم خفقان القلوب، ورعشة الأيادي وبريق السعادة في عيون كل طالب من خريجينا، لحظة تسلمه شهادة تخرجه. هذه الشهادة التي ناضل وسهر ليال وتحدى الوقت والتعب في سبيل نيلها".

أضافت:"أنتجت كلية الهندسة في الجامعة اللبنانية منذ تأسيسها وحتى اليوم، عقولا نيرة، كانت ولا تزال أمل النهوض بهذا الوطن. فهي الكلية التي تستقبل الطلاب من جميع الشرائح الإجتماعية وتستجيب باختصاصاتها لاحتياجات السوق المحلي والإقليمي والعالمي، حيث يحقق خريجوها نجاحات ملحوظة. وهذه النجاحات والإنجازات، ما هي إلا ثمرة جهود متضافرة من أفراد الهيئة التعليمية والإداريين والفنيين، الذين يعملون كخلية نحل فيها".

وختمت:"تذكروا دائما، أن تفوقكم وعملكم الدؤوب وبراعتكم وضميركم المهني هم مفتاح نجاحكم في معترك الحياة، وسر وصولكم لأعلى المراكز.أنتم صورة الجامعة اللبنانية داخل هذا الوطن، وصورة هذا الوطن والجامعة في الخارج، فارفعوا اسمها عاليا حيثما كنتم".

وألقى الطالب جواد حداد كلمة الخريجين وقال:"ها إننا نحتفل اليوم بعطاء آخر يكتب بالخط العريض في سبيل إنجازات الجامعة اللبنانية، هذه الجامعة العابرة للطوائف المتعالية على التحديات السياسية والإقتصادية، والتي احتضنتنا على مدار خمس سنوات في بيئة عنوانها الحرية الفكرية، الإبداع وتحدي الذات لبلوغ القمم. جامعة تميزت عن غيرها من الجامعات بطلابها التي اختارتهم على أساس جدارتهم وكفاءتهم العلمية، وذلك من خلال امتحانات دخول لا يجتازها إلا النخبة، متخطية بذلك مختلف الفوارق الإجتماعية بينهم".

بدوره تحدث مدير كلية الهندسة الفرع الثالث الدكتور يحي ضو وقال:"إنه ليوم مبارك ان نحتفل سويا بهذه الدفعة الجديدة من المهندسين، تتويجا للجهود والعمل الدؤوب الذي بذلوه خلال خمس سنوات امضوها في كلية الهندسة. لقد بذل طلابنا الكثير من الجهد والتعب، واجتازوا العديد من الامتحانات النظرية والعملية على مدى عشرة فصول وانجزوا مشروع تخرج هندسي بمستوى عال من الدقة في العمل، واتباع التقنيات العلمية الحديثة".

وأشار "إلى أن كلية الهندسة التي تفخر بطلابها، مازالت تخطو خطوات ثابتة حثيثة نحو الامام، ان من ناحية تطوير المناهج والبرامج، او من ناحية تحديث نظامها الداخلي وكذلك من ناحية توزيع العلاقات الخارجية وحركة التبادل مع الجامعات الاجنبية المرموقة".

وختم:"نشكر رئاسة الجامعة بشخص رئيسها الاستاذ الدكتور فؤاد ايوب لدعمه المستمر لكلية الهندسة، ان من ناحية تأمين التجهيزات او من ناحية التسهيلات الإدارية ومتابعته الدقيقة لكل ما هو في مصلحة الكلية والجامعة".

اما يونس فقال:"إنه لشرف عظيم لي أن أكون في هذه الجامعة العريقة، حيث عملت فيها لسبع سنوات عميدا لكلية الهندسة، هذه الكلية التي يصدح صداها العلمي المتميز في كل المجالات والاتجاهات، وهذه السمعة التي اكتسبتها ما هي إلا نتيجة منطقية لعملية طويلة من الهيكلة، والتخصص التدريجي والتدويل في عدة مجالات رئيسية للمعرفة وللمجتمع المدني اللبناني".

وتابع:" لقد وصلت كلية الهندسة إلى مرحلة النضج بالعمل على ثلاثة محاور، فقد أنجزت لجان البرامج في الكلية تحديث الإختصاصات العلمية داخل كل من الأقسام الأكاديمية الموجودة في الكلية (الميكانيك، الكهرباء والإلكترونيك، المدني، البتروكيمياء، المعلوماتية) مما يؤمن للطلاب شهادات في 14 إختصاصا هندسيا متنوعا".

اضاف:"كذلك جرى توقيع عدد من اتفاقيات التعاون مع الجيش ونقابة المهندسين في الشمال وبلدية طرابلس ومطار بيروت ومعهد البحوث العلمية ومجلس الإنماء والإعمار وغيرها من الشركات والوزارات. وقد أنتجت هذه الإتفاقيات، مجموعة من المشاريع الهندسية المهمة مع الجيش وليبنور ونقابة المهندسين في الشمال ومعهد البحوث الصناعية. أما في ما يخص البحث العلمي، فقد أنشأت الكلية مركز الدراسات والأبحاث الهندسية وقد توزع الأساتذة في الفروع الثلاثة على هذا المركز ضمن ستة فرق بحثية أساسية. المنشآت المدنية والتنمية المستدامة، الميكانيك، الإتصالات وشبكة الإنترنت، العمليات الهندسية والإنتاجية، البيئة والطاقة وتفاعل العلوم الهندسية مع الإنسان والبيئة. وبلغ الإنتاج البحثي للعام 2017 في الكلية 58 مقالا محكما و77 مؤتمرا علميا".

وتحدث ايوب وعبر عن سعادته بحضور النائب نعمة افرام وتواجده في حفل التخرج، وقال:"النائب افرام كان باحثا وعضوا في اللجنة المؤقتة للمخترعين اللبنانيين عام 1997 حيث عملنا سويا آنذاك، وقد سجل العديد من براءات الإختراع".

ونوه بقدرات وكفايات طلاب الجامعة اللبنانية، "حيث يتم تفضيلهم عن باقي طلاب الجامعات الأخرى في العديد من الوظائف داخل البلاد وخارجها، وذلك لما يتمتع به طلاب الجامعة اللبنانية من تفوق وانتماء للمؤسسة التي يعملون بها. فالإنتماء والإخلاص جديرين بتحقيق نجاحات وإنجازات المؤسسات".

اما افرام فعبر "عن فخره بتواجده في حفل التخرج، وفي حرم الجامعة اللبنانية مع الأهالي العصاميين وكوادر من المناضلين في التعليم ومغاوير المهندسين في لبنان، مهندسي الجامعة اللبنانية".

وقال :"إن مزيج الإحتراف والالتزام هما سلاح الدمار الشامل الذي يتمتع به طلاب الجامعة اللبنانية، وهم من أهم أركان مؤسسة اندفكو غروب في لبنان والعالم. ونحن في سوق العمل نفتخر أن تكونوا بيننا، بتميزكم وتفوقكم".

وتابع :"نتعلم في الهندسة أن قوانين الطبيعة أقوى من كل قوانين البشر. فلو تداركنا هذا الأمر، لما وصلت الإنتاجية إلى ما عليه اليوم في لبنان، ولما وصلت مؤشرات الدين العام ومؤشرات خلق فرص العمل إلى مرحلة الإنهيار. لذلك يجب علينا العمل باحتراف وباعتماد قوانين الطبيعة لترتفع الإنتاجية".

وفي الختام جرى توزيع الشهادات على الخريجين.

  • شارك الخبر