hit counter script

خاص - ليبانون فايلز

رغم اللقاءات... لا شيء تبدّل حكومياً

السبت ١٥ تموز ٢٠١٨ - 06:12

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

منح الرئيس المكلّف سعد الحريري والوزير جبران باسيل الفرقاء عطلةً قصيرة لاستجماع أفكارهم، بعد المصالحات التي تمّت ولو بشكل خجول. فلقاء رئيس الجمهورية العماد ميشال عون مع رئيس حزب "القوّات اللبنانية" الدكتور سمير جعجع كسر الجليد القائم بينهما، وكذلك فعل لقاء عون مع النائب السابق وليد جنبلاط فأحدث ثغرة في الحاجز الذي ارتفع بينهما.

مصادر مطلعة تؤكد لموقع "ليبانون فايلز" أنّه على الرغم من عدم تطرّق عون في لقائه مع كل من جعجع وجنبلاط إلى الحصص وعدد الوزراء والحقائب، فإن اللقاءين كانا مناسبة جيّدة لفتح خطوط التواصل مجدّداً بعد اتهام جنبلاط العهد بالفشل، وبعد الحرب القوّاتية - العونية في الإعلام.
وأشارت المصادر إلى أنّ هناك تكتماً شديداً على ما حصل خلال لقاء الحريري مع باسيل، إلا أنّ ما كُشف لجهة أنّ باسيل طرح على الحريري منح "القوّات" حقيبة الخارجيّة وردّ الأخير بأنّ هناك رفضاً لهذه المسألة، ومن ثمّ طرح باسيل موضوع حصول الحريري على الخارجية مقابل منح الداخلية لـ"القوّات"، شكّل صدمة لدى الأخيرة، التي طالب لها باسيل بحقيبة سياديّة من تلقاء نفسه.
وشدّدت المصادر على أنّ لا شيء تبدّل بعد الاجتماعات المكثّفة سوى كسر الجليد وفتح باب التواصل، أما العقد فلا تزال ذاتها وليس هناك من تبديل فيها.
 

  • شارك الخبر