hit counter script
شريط الأحداث

خاص - كريم حسامي

ما سيناريوهات مرحلة تأليف الحكومة؟

الخميس ١٥ أيار ٢٠١٨ - 06:09

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

اكد مدير معهد الشرق الأوسط للشؤون الاستراتيجية د سامي نادر، في حديث الى موقع "ليبانون فايلز" ان "الثنائي الشيعي اصبح لديه اكثر قوة سياسية وتأثير في المجلس النيابي"، مشيرا الى انه "في حال اراد احد تخطي هذه الحقيقة، فستكون متحفزة من اجندة سياسية."

واعتبر نادر ان "اي شخص يقرأ ارقاما يمكنه استنتاج ان "حزب الله" وحركة "امل" لديهم اكثر قوة ومقاعد، ومجموع الخصوم اصبحوا ضعفاء ما عدا القوات،" مؤكدا انه "على الرغم ان القوات زاد عدد مقاعدها بشكل يمكن اعتبارها الرابح الاول في الانتخابات غير انه لا يمكنها التصرف بمفردها."
تحالف ضد حزب الله
ولفت الى ان "الاعلام الغربي كان يقول خلال السنوات الثلاث الماضية ان حزب الله يحكم لبنان،" مضيفا:" لكن بعد هذه الانتخابات اصبح لديه قوة اكثر ولن يكون هناك تحالف اكبر في البرلمان لمواجهة الحزب مثل تجربة ١٤ آذار عندما كان لديهم الاكثرية."
واصر انه "لن يكون هناك مثل هذا التحالف الا اذا حصل شيء غير متوقع حيث يتحالف تيار المستقبل (٢١ نائب) مع التيار الوطني الحر (٢٦ نائب) والقوات (١٥)، ما يُشكل اكثرية لكن هذا لن يحصل كون التيار الوطني لن يتخاصم مع الحزب."
تأليف الحكومة
وفي خصوص تأليف الحكومة، توقع نادر ان تعكس الحكومة نتائج الانتخابات ، اي ان القوة الاولى ستكون للحزب.
وحول الاحزاب الاخرى، يؤكد انها تعتمد على اجندتها السياسية لان التأليف سيأخذ وقتا."
حكومة لون واحد
الى ذلك، اعتبر ان "هناك احتمالا لتأليف حكومة لون واحد بعدما ارسل حزب الله رسائل عبر نائب الامين العام نعيم قاسم قبل الانتخابات الذي قال ان ليس من الضروري تسمية الرئيس سعد الحريري لتأليف الحكومة والامين العام السيد حسن نصرالله الذي قال بعد الانتخابات ان الحزب يرفض ان يأخذ تأليف الحكومة وقتا."
هذا الكلام يوحي ان الحزب لديه مرشحين غير الحريري مثل الرئيس نحيب ميقاتي ."
الحريري قوي
من جهته، قال استاذ العلوم السياسية في الجامعة اللبنانية الاميركية عماد سلامة لموقعنا ان "نتائج الانتخابات تعكس صورة القانون ولا تعكس حجم دعم الحريري ولا تعني ان دعم القوات زاد." واصر انه لو حصلت الانتخابات في ظل قانون الاكثرية لكان ربح الحريري ٣٠ مقعدا وما فوق ما يعني ان شعبيته لم تتراجع بل القانون اضره."
ونفى سلامة كل الاحاديث التي تقول ان حزب الله فاز والحريري خسر. واضاف ان "الفرق الوحيد هو ان الحزب اخذ مقاعد سنية اضافية من رصيد الحريري في مناطق عدة."
الحكومة
الى ذلك، قال ان "الفريق الاساسي الذي سيكون له مطالب حكومية هو التيار الوطني الحر ويمكنه اختيار تأليف حكومة مصغرة لتحالف القوى الرابحة."
خيار آخر هو اختيار حكومة وحدة وطنية، اكد سلامة.
وفي حال اختار التيار الوطني تاليف حكومة مصغرة مثل ما سماها رئيس الجمهورية ميشال عون "حكومة العهد" ما قد يترك قوى عدة خارجها مثل القوات والكتائب وشخصيات سنية.
واكد ان "احدى السيناريوهات الاكثر احتمالا هو ان يحاول الحريري تاليف حكومة وحدة عبر مفاوضات شاقة وطويلة لكنه يفشل وتُعيد تسميته مجددا واذا فشل ايضا سيتم تسمية ميقاتي."
 

  • شارك الخبر