hit counter script

أخبار محليّة

أنور الخليل: الويل لرجل يحاول إقناع أحد بأن يعري حاصبيا من سنتها

الأحد ١٥ نيسان ٢٠١٨ - 21:34

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أسف عضو كتلة "التنمية والتحرير" النيابية النائب أنور الخليل "للغة التحريض المذهبي في الانتخابات النيابية، للوصول إلى الندوة البرلمانية من قبل بعض الجهات".

وشدد أثناء كلمة ألقاها خلال حفل إطلاق العمل في بناء مبنى بلدية حاصبيا الجديد على "وحدة أبناء حاصبيا ومنطقتها، هي التي شكلت تاريخيا، نموذجا للتعايش الوطني، هذا التعايش الذي شكل بدوره نقطة القوة الرئيسية لمواجهة مختلف التحديات وفي مقدمها غطرسة الاحتلال الإسرائيلي وعملائه. إنها مناسبة لأؤكد أن أبناء حاصبيا، هم عائلة واحدة، ولا مكان بين أفراد العائلة لأي مبغض أو مفتن أو متطفل".

قدم الحفل سامر الكاخي، وحضره: قائمقام حاصبيا أحمد الكريدي، رئيس اتحاد بلديات الحاصباني سامي الصفدي، وكيل داخلية حاصبيا مرجعيون في الحزب "التقدمي الاشتراكي" شفيق علوان، ممثل الحزب "القومي السوري" لبيب سليقا، رئيس بلدية حاصبيا لبيب الحمرا وأعضاء المجلس البلدي، عدد من رؤساء بلديات قضاءي حاصبيا ومرجعيون، ممثلو الأحزاب والقوى السياسية، مخاتير حاصبيا وقضائها، ممثلو الإدرات الرسمية وعدد من الفاعليات الاجتماعية والثقافية.

الحمرا

وألقى رئيس بلدية حاصبيا كلمة، تحدث فيها عن "عمل بلدية حاصبيا وإنجازاتها وأولويات العمل البلدي، لا سيما لجهة معالجة قضايا البيئة"، مشيرا إلى أن "البلدية بالتعاون مع رئيس اتحاد بلديات الحاصباني، تعمل على توسيع محطة تكرير الصرف الصحي، للحفاظ على بيئة حوض الحاصباني".

وإذ نوه ب"النائب الخليل ودوره الوطني والتشريعي والإنمائي"، أشاد ب"التعاون المتواصل، الذي حققه بالعديد من الإنجازات إنفاذا لمبدأ الإنماء المتوازن".

وقال: "نلتقي اليوم بمكرمة خاصة من معالي الوزير الأستاذ أنور محمد الخليل، لإطلاق العمل بمشروع بناء المبنى البلدي الجديد العصري، الذي أصبح حاجة ملحة، ‏على الصعيدين المادي والمعنوي، حيث سيحتوي الطابق الأول مكاتب فسيحة للجهاز الإداري في البلدية، وقاعات الاجتماعات العامة والطابق الأرضي، سيكون مركزا مستقلا للشرطة وقاعة لمركز المطلعة والتنشيط الثقافي، ‏حيث ستنقل البلدية هذا المركز إلى المبنى البلدية الجديد، للمساهمة في توفير الأعباء المالية على صندوق البلدية".

وختم "ولأن نشر الفضيلة واجب، فلا بد لي من أن أذكر لكم، أن معالي الوزير قد أضاف خيرا إلى خير، وأعطى توجيهاته لفريق المهندسين المشرفين على دراسة تصميم المبنى البلدي، بأن لا يكون هناك سقف مالي للمشروع، كي يأتي متكاملا يليق بحاصبيا وأهلها".

الخليل


ثم ألقى الخليل كلمة، فقال: "بتاريخ 22 أيار 2016، كانت انتخابات بلدية حاصبيا. ولأنكم أردتم الحياة الكريمة، الطيبة، السعيدة، فقد استجاب القدر لهذه الإرادة الجامعة لأهلنا، ودقت ساعة التغيير منذ ذلك الحين بإجماع نجاح لا تحكم، وانكسر القيد، نعم انكسر القيد، الذي كبل أيادي الإنماء والعمل المنتج لبلديتكم. فقد دام 12 عاما، همه الوحيد التربع على عرش البلدية والاستئثار بنعمة الحكم على حساب الناس، كل الناس".

أضاف: "وبأقل من سنتين قدمت بلديتكم الحالية نموذجا ساطعا في العمل البلدي السليم، والمنهج القويم، وزرع الخير العميم للمواطنين كل المواطنين، مناصريها ومن صوت ضدها آنذاك، وتحول اليوم لينضم إلى الإجماع الحاصباني، فلسان حال الجميع اليوم: الله يعطيهن العافية، هيك تكون البلديات ولا بلا. البعض وهم الأكثر يقولها جهارا، والبعض يقولها على صوت منخفض".

وتابع: "لقاؤنا اليوم، هو محطة من محطات العمل، محطة نطلق فيها إشارة البدء ببناء مبنى بلدية حاصبيا. مبنى حديث، تكمن أهميته، ليس في الشكل الهندسي العصري، الذي يتماشى مع أعلى المعايير المهنية والفنية، بل إن هذا المبنى قد صمم ليقدم الخدمات إلى المواطنيين بشفافية مطلقة، وضمن أعلى معايير الخدمة الإدارية المبسطة والسريعة. اليوم، الكلام للفعل، للانماء الحقيقي وليس الادعاء به، تعمية على العيون. اليوم، نضيف إلى سلسلة الإنجازات، واحة خير جديدة نهبها إلى كافة أبناء حاصبيا. فنعطي الإشارة لبدء التنفيذ. ولأن العبرة بالتنفيذ، أيها الإخوة، قيسوا وأوزنوا كل الكلام، الذي تسمعونه في مواسم الانتخابات على مقياس العطاء والإنجاز والمصداقية والتنفيذ".

وأردف: "جل الكلام هذه الأيام، عابر ويصدر عن عابرين حاقدين. أما أنتم، فأنتم الأصل والأساس، أنتم الشمس وأنتم من يصنع التاريخ بإرادة حرة. بأمل نتطلع إلى المستقبل، وبالوفاء نبادل الوفاء، ومع الأمل والوفاء، سنسطر النصر الكبير في السادس من أيار المقبل، بوحدتكم وحكمتكم".

وخاطب الحضور قائلا: أيها الناس الطيبون، حسبي أنكم عرفتم وجهتنا الوطنية، هذه الوجهة التي تنصب معا مع وجهة دولة رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري ومع معالي وليد بك جنبلاط ومع حامل الأمانة تيمور بك، الذي اجتمع مع الرئيس بري بالمصيلح بتاريخ 18/4، وصرح بأن اللقاء لتأكيد ثبات الحلف وامتدادا للعلاقة التاريخية بينهما، الذي يشكل صمام الأمان لاستقرارنا السياسي والأمني عبر لبنان بكامله".

أضاف: "أيها الأخوة الطيبون النجباء، لن أقول إن للباطل جولة، إنه يحاول أن يجول دائما وفي كل جولة له من يقف بالمرصاد! نحن لسنا دعاة تفرقة، ولسنا نجهل طيبتكم أيها الجنوبيون الشرفاء، الذين تصديتم للعدو، تعرفون أيضا أن تتصدوا للجهل ودعاة اللعب بالنار".

وتابع: "أنا معكم يا أبناء بلدي، معكم على من يعاديكم، أنا معكم أناشدكم بأن اختاروا من يحييكم. أنا معكم أبارك ما بأيديكم من النعمى من الإخلاص. أنا معكم ولا أحرق أراضيكم ببعض الخوف. أو الكلمات الجوفاء لأرضيكم . هم الاقوال ونحن الأفعال، هم الباطل ونحن الحق، هم الأوهام بلا حدود، ونحن الإنماء في كل الحدود: المياه، المدارس، المعاهد الفنية، البلدية الفاعلة والساهرة على بيت كل فرد، المساعدات الاجتماعية والمساعدات الصحية والمساعدات الدراسية والجامعية".

وأردف: "إنها مناسبة لأؤكد وحدة أبناء حاصبيا ومنطقتها، هي التي شكلت تاريخيا نموذجا للتعايش الوطني، هذا التعايش الذي شكل بدوره نقطة القوة الرئيسية لمواجهة مختلف التحديات وفي مقدمها غطرسة الاحتلال الإسرائيلي وعملائه. إنها مناسبة لأؤكد، أن أبناء حاصبيا هم عائلة واحدة، ولا مكان بين أفراد العائلة لأي مبغض أو مفتن أو متطفل. والويل لرجل يحاول أن يقنع أحدا بأن يعري حاصبيا من سنتها. كيف لرجل أن يجول ويصول ويقول نريد أن نخطف من بينكم زهوركم، حياتكم، عيشتكم، ووحدتكم. إياكم يا أهل حاصبيا أن تركنوا إلى مثل هذا الكلام، لأن ذلك يعني إنقسام حاصبيا على بعضها بعض بعضا وهذا ما لا يمكن أن يحصل ولن نسمح به".

وختم "مبروك للبلدية الحالية، هذا المبنى الذي سيشاد كهبة كاملة. مبروك لأهلي ، كل أهلي، وأتوجه باسمكم جميعا، بالتحية لرئيسها الصديق لبيب الحمرا، ولسائر الأصدقاء الأعضاء الكرام على جهودهم التي يبذلونها في سبيل خدمة أهلنا وإعادة البلدة، كمركز للقضاء، إلى موقعها التاريخي وإلى بهائها وجمالها ووحدتها. مبروك وإلى الأمام في محطة مقبلة من الإنماء، والإنماء بالفعل ومش بالحكي".

  • شارك الخبر