hit counter script

أخبار رياضية

الزهراء الميناء طالب بإعلان فوزه باللقب: ما حصل في نهائي الطائرة فضيحة

الخميس ١٥ نيسان ٢٠١٨ - 13:51

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

عقد ‏الأمين العام لنادي الزهراء الميناء طرابلس ماهر ضناوي والمدرب سيمون عطالله في حضور اعضاء اللجنة الادارية للنادي مؤتمرا صحافيا في مقر النادي، أوضحا فيها ملابسات ما حصل في المباراة الخامسة الفاصلة من الدور النهائي لبطولة لبنان في الكرة الطائرة لنوادي الدرجة الاولى للرجال، بين الزهراء الميناء وسبيد بول شكا والتي اجريت في قاعاة حامات مساء الثلاثاء.

وانتهت المباراة بفوز سبيد بول 3 - 2 واحتفاظه باللقب للسنة الثانية تواليا.

بداية، نوه ضناوي بالمستوى العالي الذي وصلت إليه بطولة لبنان للكرة الطائرة. وأسفً أن تفقد اللعبة رونقها بسبب سوء تقدير من الحكام، وعدم التنظيم واتخاذ القرارات المناسبة من قبل الاتحاد لحظة الخطأ. ‏

وأشار ضناوي إلى أن النادي ظلم بعدم السماح لجمهوره بتأمين مكان مخصص في ‏الملعب وعدم احترام المساحة المخصصة لذلك في المباراة الخامسة،مستغربا رفض الاتحاد تأخير المباراة بعض ‏الوقت، نتيجة تأخر لاعبي فريقه في الوصول إلى الملعب ‏بسبب زحمة السير الناجمة عن قطع الطرقات المؤدية إليه، إضافة إلى حفظ حصة جمهوره في الملعب، مطالبا بإبقاء المنطقة المخصصة له فارغة حتى لو لم يحضر، " وهذا ما لم يحصل. ‏وعندما تم التواصل مع رئيس الاتحاد تنصل من الموضوع، مما أدى إلى أن تتولى ‏القوى الأمنية معالجة الأمر". ‏

فنيا اعتبر ضناوي أن "ما حصل على أرض الملعب يعتبر فضيحة من العيار الثقيل ‏للاتحاد رئاسة وأعضاء، وخاصة على مستوى رئاسة لجنة التحكيم، لعدم ‏تمكنها من متابعة هذاالمستوى من المباريات". ‏
وأشار إلى أن الشوط الخامس الفاصل من المباراة، يتطلب القدر ‏العالي من التركيز من جهة الطاقم التحكيمي، والمتابعة الأمنية،وقد شابه ‏الكثير من المخالفات، أبرزها المخالفة على مستوى طريقة تمركز اللاعبين ‏على أرض الملعب بين ما عرض المدربوالتنفيذ على ارض الملعب ، الأمر الذي سيشرحه المدرب عطالله لاحقاً".

بعدها، أوضح عطالله أن "الخطأ في تمركز لاعبي سبيدبول استمر منذ ‏بداية الشوط الأخير وحتى نهاية المباراة، استنادا إلى الورقة الموقعة ‏من المدرب والمسلمة إلى الحكم الثاني، دون أن ينتبه ا لى ذلك أحد من ‏الحكام. وعند اكتشاف هذا الخطأ اتضح ان النقاط العشر التي لعبت قبلاً، ‏كانت غير قانونية". وتابع عطالله: "ورغم ذلك، توقفت المباراة لعشر ‏دقائق، دار خلالها جدل مع الحكم. والقانون يقول إنه عند اكتشاف الخطأ، ‏ينتقل الإرسال إلى الفريق المنافس، الذي يحصل على نقطة إضافية مع حق الارسال ولكن كان الخطأ من بداية الشوط لذلك يتوجب اعادة الشوط الى نقطة الصفر مع احتساب أربع نقاط لصالح الزهراء. وبالرغم من عدم دراية الحكم لما سبق واتخاذ قرار خاطى فقد استمر الخطأ من لاعبي سبيدبول بعد ذلك لنقطتين إضافيتين، دون أن يعير ‏الحكم انتباها لذلك، رغم التنبيهات المتتالية من المدرب واللاعبين . وأشار عطالله إلى أن المادة ‏‏7353 من قوانين الاتحاد الدولي للكرة الطائرة تقضي بأن تشطب النقاط ‏التي فاز بها سبيد بول المخالفة للوقفة الرسمية ، لتصبح النتيجة 4-0 لصالح نادي الزهراء ‏لحظة اكتشاف الخطأ.
من جانبه ختم ضناوي أن الحكام "لم يتجرؤوا على اتخاذ هذا القرار، أو ‏أن يقدم الاتحاد على خطوة كهذه، رغم إداركه للخلل الكبير في مراقبة ‏أرض الملعب، لأنه ربما حصل إشكال كبير لو تم تخسير الفريق الخصم ‏لهذه النقاط. ورأى أن الخوف من عواقب القرار لا يبرر الظلم التحكيمي ‏الذي تعرض له نادي"الزهرا". وطالب ضناوي الاتحاد بتحقيق شفاف ‏خلال يومين إلى ثلاثة أيام، وإلا فسيعود النادي إلى اتباع الوسائل القانوية عبر المحامي وصولا الى رفع دعوة قضائية اذا لم يصدر قرار من الاتحاد بفوز الزهراء ، توصلاً لرفع الملف الى ‏الاتحاد الدولي عند التقاعس ، لعرض الوثائق أمامه بالفيديو والصور لإجراء المقتضى. ‏

وأوضح ضناوي أنه "بنتيجة عدم توقيع الزهراء على كشوفات المباراة، ‏يفترض أن لا يتم اغلاق ورقة النتيجة المباراة وتبقى معلقة، وإلا تعرضت للطعن (...) وسيترك نادي الزهراء ادارة وجمهورا ومحبين الباب مفتوحا لساعات لعقد اجتماع للجنة الادارية للاتحاد واصدار قرار مدعم فنيا بالوثائق ويعرض امام الرأي العام والمختصين".  

  • شارك الخبر