عزت وكالة "بلومبرغ" في تقرير لها، هبوط الفرنك وتراجع أسهم بعض الشركات السويسرية خلال الأسبوع الماضي للعقوبات التي فرضتها واشنطن مؤخرا على أفراد وشركات روسية.
واستندت الوكالة الاقتصادية في تفسيرها لتحليلات مصرف "Credit Agricole SA"، والذي قال إن تدفقات رأس المال لها أثر كبير على الفرنك السويسري، والذي تراجع بعدما مست العقوبات الأمريكية الأخيرة أداء شركات سويسرية تضم استثمارات روسية.
وضرب "بلومبرغ" شركة "Sulzer"، المتخصصة في إنتاج وخدمة الآلات والمعدات الصناعية، مثالا على تضرر الشركات السويسرية التي تضم استثمارات روسية من العقوبات الأمريكية.
وقالت الوكالة إن سهم شركة "Sulzer" هوى في 11 أبريل بنسبة 10%، لكنه عاد للارتفاع في اليوم الذي يليه، بعدما قام رجل الأعمال الروسي فيكتور فيكسلبيرج ومدير شركة "رينوفا"، الذي شملته العقوبات الأمريكية بتقليص حصته في الشركة السويسرية.
كذلك أشارت إلى أن العملة السويسرية هبطت أمام العملة الأوروبية في 11 أبريل بنسبة 0.3%، إلى 1.18 فرنك لليورو الواحد، وهو أدنى مستوى منذ يناير 2015.
يذكر أن وزارة الخزانة الأمريكية أدرجت نهاية الأسبوع الماضي 24 شخصية و14 شركة ومؤسسة روسية ضمن قائمة العقوبات المفروضة على روسيا.
أخبار ذات صلة
