عقد متعاقدو الجامعة اللبنانية في الشمال اجتماعهم الدوري للبحث في ما آلت إليه الأمور إزاء ملف التفرغ في جلسة مجلس الجامعة الأخير، وثمن المجتمعون إحياء طرحه في مجلسها والذي أثمر تقريب وجهات النظر.

وحيا المجتمعون في بيان العمداء أعضاء مجلس الجامعة مجتمعين، شاكرين "سعيهم لإحقاق حق المتعاقدين بالتفرغ"، وشكروا لرئيس الجامعة البروفسور فؤاد أيوب "المتحلي بصفات المسؤولية العالية تجاه إنصاف الجامعة الوطنية، عبر إنصاف كل متعاقد مستحق أمضى الكثير في بناء هذا الصرح الثقافي على الرغم من مكابدته الضغوط المعاشة".

وأعرب المجتمعون عن ثقتهم ودعمهم للرئيس والمجلس "لما نتج من إيجاد صيغة تعزز التوافق والتوازن في هذا الملف، عبر إنصاف كل متعاقد مستحق من خلال دراسة الملفات المرشحة للتفرغ وحفظ حقها".

كما توافق المجتمعون على "المطالبة بتسريع إقرار ملفهم وفق الأصول، انطلاقا من رفع الملف إلى وزير التربية في أول جلسة تحدد لمجلس الجامعة قبل الذهاب إلى عطلة الأعياد، عله يبصر النور قبل الاستحقاق الإنتخابي. ويكون رفع الملف من مجلس الجامعة عيدية لأكثر من 700 عائلة، لتكتمل معها فرحة العيد فالعيد لن يكتمل معناه والحقوق لم تقر لأصحابها".

ونوه المجتمعون بموقف رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، لما قاموا به من عمل جاد لإقرار ملفنا هذا، والذي يعتبر من ضروريات استقرار المواطن. فكيف إن كان هذا المواطن معلم الأجيال الشبابية نخبة المجتمع المثقف. ولا بد من مناشدتهم والشد على أيديهم لإيلاء العناية بحقنا كعنايتهم بالاستحقاق الإنتخابي لأن ملف التفرغ يوازي أهمية الإستحقاق الإنتخابي إذ يعزز الاستقرار في الجامعة اللبنانية التي تعتبر إحدى دعامات العيش المشترك الضامنة للوحدة والمواطنة والاستقرار".

ودعوا "الزملاء المتعاقدين والمتفرغين إلى المشاركة في هذه الوقفة المطلبية لرفع الملف إلى مجلس الجامعة المتوقع عقد جلسته يوم الأربعاء المقبل".