عقد المجلس القاري لأميركا الشمالية في الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم، مؤتمره العادي في حضور الرئيس العالمي للجامعة الياس كساب ومشاركته، في سان فرنسيسكو.

ترأس الاجتماع الرئيس القاري القاضي جورج خوري، يعاونه الأمين العام القاري فادي فرحات، في حضور الرئيس العالمي السابق أنيس كارابيت، ونائب الرئيس العالمي فرانسوا أبو نعمان، نائب الرئيس القاري عن أميركا خليل خوري، ونائب الرئيس القاري عن كندا كمال غانم، وحشد من رؤساء الفروع والمسؤولين القاريين أتوا من كندا والولايات المتحدة.
I
ورحب المجتمعون بفرع پورتلاند الجديد برئاسة جيهان نعيمة، وفرع كليفلاند برئاسة بيار بجاني، وجمعية البترون في لوس أنجليس. ووجهوا تحية للشبيبة، منوهين بنشاطاتهم من كاليفورنيا وحتى تورونتو، وتدارسوا المواضيع المطروحة على جدول الأعمال، واتخذوا بشأنها القرارات المناسبة.

في نهاية المؤتمر، أجريت الانتخابات القارية وفاز بالإجماع كل من: خليل خوري (سان فرانسيسكو) رئيسا قاريا، عمر معلوف (لوس أنجليس) نائبا للرئيس عن الولايات المتحدة، ليلى الحاج (تورونتو) نائبا للرئيس عن كندا، فادي فرحات (نيويورك) أمينا عاما.

وأصدر المجتمعون، بالإضافة إلى التوصيات والقرارات الإدارية والتنظيمية والمالية، توصية بدعم الرئيس العالمي والأمين العام العالمي في سعيهما لاستكمال القانون الجديد للجامعة لكي تتم الانتخابات العالمية وفقا لهذا القانون الجديد.

يذكر أن القارة ستستضيف أعمال المؤتمرين العالميين، الاستثنائي والعادي، وذلك في 6 و7 و8 و9 نيسان المقبل، وذلك بتنظيم من فرعي الجامعة في نيويورك ونيو جرسي.

وأقام فرع سان فرانسيسكو حفل عشاء بمناسبة اليوم العالمي للمغترب، في حضور حشد من أبناء الجالية والمشاركين في المؤتمر، كرمت فيه الجامعة المرشح إلى منصب الرئاسة في جمهورية الدومينيكان لويس أبي ناضر، والمتحدر من بلدة بسكنتا، والذي تدل استطلاعات الرأي على تقدمه بأشواط على منافسه، ولقد كانت كلمات في المناسبة لكل من القاضي جورج خوري، والرئيس القاري الحالي خليل خوري، والرئيس العالمي الياس كساب، والمحتفى به السيد لويس ناضر. ولقد كان ريع الحفل لمساعدة الجمعيات الخيرية التي دأب فرع سان فرانسيسكو على مساعدتها.

وكانت كلمات في المناسبة لكل من الرئيس القاري السابق القاضي خوري، والرئيس القاري الحالي خليل خوري، والرئيس العالمي الياس كساب، والمحتفى به أبي ناضر. وكان ريع الحفل لمساعدة الجمعيات الخيرية التي دأب فرع سان فرنسيسكو على مساعدتها.