hit counter script

أخبار محليّة

صالح: نؤكد حقنا في استثمار ثرواتنا ونرفض التهويل الاسرائيلي

الأحد ١٥ شباط ٢٠١٨ - 08:45

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

 أحيت حركة "امل" ذكرى المواجهات الشعبية الاولى ضد العدو الاسرائيلي والذكرى السنوية للشهداء محمود خليل، حسين سعد وسامي مصطفى وعشرات الجرحى الذين سقطوا اثناء انتفاضة 24 شباط من العام 1984 في وجه الاحتلال في بلدة معركة.

واقيم للمناسبة احتفال حاشد في النادي الحسيني للبلدة، حضره عضو كتلة التحرير والتنمية النائب عبد المجيد صالح وحشد من القيادات الحركية، الفعاليات السياسية والاجتماعية.

قدم للحفل فضل طراد ثم عزفت الفرقة الموسيقية لكشافة الرسالة الاسلامية النشيد اللبناني ونشيد حركة امل، والقى النائب صالح كلمة الحركة توقف فيها عند زمن المواجهات وصمود الاهالي، وقال: "من هنا من بلدة معركة والقرى المجاورة، قرى الصمود والمواجهة طلع صباح الوطن حين وقف القادة الشهداء واعلنوا بزوغ فجر المقاومة في وقت كان الاعلان عن مثل هذا القرار صعبا ومكلفا وفي وقت كان الجنوب متروكا لمصيره بعدما استقالت الدولة من واجبها وادارت ظهرها للجنوب حيث كان سلاح عقلية النظام انذاك ان قوة لبنان في ضعفه، يومها كان لا بد من صوت يكسر رتابة هذا التهاون وهذا الصمت القاتل، فكان صوت الامام القائد السيد موسى الصدر المدوي: اذا التقيتم العدو الاسرائيلي قاتلوه باسنانكم وبأظافركم وسلاحكم مهما كان متواضعا، فخرجت طلائع الصدر وخرج القائد الفذ محمد سعد ومعه ثلة من المؤمنين الملتزمين بخيار الامام الصدر ليعلنوا ان زمن الهزائم قد ولى الى غير رجعة فزرعوا في نفوس الجيل والاهالي الوعي وحس التضحية والشهادة والمواجهة عندما يكون العدو مثل اسرائيل الشر المطلق اذ لا يمكن المهادنة والمساومة معها".

وتابع: "كانت بلدة معركة في طليعة القرى التي انتفضت وكانت انتفاضة 24 شباط اولى المواجهات الشعبية واستجابت معها اخواتها من القرى المعلقة في السماء فحمل اهلها سلاح الموقف والارادة الصلبة وسطروا اروع الملاحم تجسيدا لالتزامهم بقيم الامام الصدر وقيم هذه الارض وكرامة اهلها، فلم يبخلوا باي عطاء قدموا فلذات الاكباد قرابين على مذبح الوطن ليبدأ تاريخ الانتصار بالبزوغ. هذا التاريخ الذي نسمو به ونفتخر، وندعو الى اعادة قراءته من جديد كي نزرع في اذهان الاجيال حكايات لا تنسى عن قرى هزمت بسواعد اهلها وبيوتها المتواضعة المحتل الذي عجزت عنه جيوش وانظمة".

واضاف: "اننا اليوم نطل على هذا التاريخ المشرف والمضيء الذي شكل رافعة وخشبة خلاص لهذا الوطن بل لكل حالات الممانعة والمقاومة"، مشيرا الى "ان محور الممانعة والمقاومة من ايران الى العراق الى سوريا هو مدين لتاريخنا وهو مدين للامام القائد السيد موسى الصدر ومدين لأفواج المقاومة اللبنانية امل ولقائد المقاومة محمد سعد الذي فتح صفحات العزة والكرامة. نعم انهم جميعا مدينون لشهدائنا القادة خليل جرادي، حيدر خليل، داود، محمود وحسن فمنهم بدأت حكاية المقاومة والنصر الذي ننعم به".

وختم صالح مؤكدا "التزام هذا النهج القويم حتى تحرير اخر شبر من ارضنا المحتلة وحفظ ثرواتنا التي نؤكد حقنا في استثمارها ورفصنا للتهويل الاسرائيلي الذي انتهى الى غير رجعة، وهذا ما أكده الاخ دولة الرئيس نبيه بري للموفد الاميركي وغيره من الموفدين التمسك والدفاع عن هذا الحق اذ انه لا التهديد ولا الوعيد يخيفنا ولن نتراجع ابدا عن حقنا".

واختتم الاحتفال بالسيرة الحسينية التي تلاها الشيخ عباس سلمان . 

  • شارك الخبر