hit counter script

فن وإعلام

انطلاق أول مهرجان لموسيقى الجاز في السعودية

الجمعة ١٥ شباط ٢٠١٨ - 08:02

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

انطلق في العاصمة السعودية الرياض، مساء الخميس، أول مهرجان لموسيقى الجاز في المملكة.

العرض الذي ترعاه الهيئة العامة للترفيه (حكومية)، ويستمر 3 أيام، يأتي في إطار سياسة الانفتاح التي تشهدها البلاد.

وقال موقع روزنامة الترفيه (التابع لهيئة الترفيه)، إن "مهرجان الجاز والطعام والفنون، هو مهرجان يحتفل بثقافة موسيقى الجاز التي نشأت في بداية القرن العشرين، والتي ألهمت مدارس فنية أخرى، سمعية وبصرية".

وبين أنه "سيقدم هذا المهرجان فرصة للزوار لعيش تجربة الجاز في بيئة فريدة تمتاز بالطابع الصناعي".

ونشرت شركة "تايم" منظمة المهرجان صورا لانطلاقته في نادي الجولف بفندق إنتركونتننتال الرياض، ومشاركة جماهير فيه.

وقالت الشركة إنه "على مدى ثلاثة أيام ستصحبكم أشهر الفرق الموسيقية والعازفين في مهرجان الجاز"، من خلال تجربة تحتضن ثقافات عالمية لفرق أوروبية مشاركة، إضافة إلى فنانين محليين وبعض الهواة.

ولفتت إلى أنه سيتم الاستمتاع بعروض الفنون والمأكولات المصاحبة لمهرجان الجاز.

كانت الهيئة العامة للترفيه أطلقت صباح اليوم روزنامتها لعام 2018، مشيرة إلى أنها تحوي ما يزيد على 5 آلاف فعالية متنوعة بين عروض ومهرجانات وحفلات فنية وموسيقية، تتوزع على 56 مدينة في جميع مناطق المملكة.

وأعلنت أنها تنوي استثمار 64 مليار دولار في القطاع الترفيهي خلال السنوات العشر المقبلة.

وقال عمرو المدني، الرئيس التنفيذي لهيئة الترفيه، خلال مؤتمر صحفي اليوم، إن بلاده بدأت فعليا ببناء دار للأوبرا في البلاد لأول مرة بتاريخها.

ويشهد قطاع الترفيه تطورات ضخمة منذ تأسيس هيئة خاصة بالترفيه في 2016، تتزامن مع تحولات اجتماعية واقتصادية ضخمة في البلاد.

كانت السعودية قررت في 11 ديسمبر / كانون الأول الماضي، السماح بفتح دور عرض سينمائي بعد حظر امتد لأكثر من ثلاثة عقود، ومن المرتقب بدء افتتاح صالات للسينما في مارس / آذار المقبل.

وتستهدف "رؤية السعودية 2030" رفع مساهمة قطاع الترفيه من إجمالي الناتج المحلي من 3 بالمائة إلى 6 بالمائة.

وقال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في تصريحات سابقة، إن بلاده تستهدف توطين 50 بالمائة من قطاع الترفيه، إذ ينفق المواطنون 22 مليار دولار على الترفيه في الخارج سنويا.

وشهدت المملكة في الآونة الأخيرة سلسلة قرارات بالتخلي عن عدد من القوانين والأعراف الرسمية التي اعتمدتها البلاد على مدار عقود، أبرزها السماح للنساء بقيادة السيارة اعتبارا من يونيو / حزيران المقبل، ودخولهن ملاعب كرة القدم.

  • شارك الخبر