النفط: يواصل النفط ارتفاعاته شبه المستمرة منذ حزيران 2017 وقد تجاوزت العقود الآجلة من الخفيف الأميركي متوسيات لم تشهدها منذ خريف 2014. كافة التحاليل الأساسية والفنية تشير الى أن هذه الأرتفاعات ستستمر في المدى المنظور وإن بشكل متقطع، خاصة إذا ما حافظ الخفيف الأميركي خلال الشهرين القادمين على مستويات تتعدى 65 دولار.
ألأسواق االعربية: كما في غالب الأعوام تشهد البورصات العربية وخاصة الخليجية منها تحسناً في الفصل الأول من كل عام في فترة ترقب لنتائج الشركات. ألّا ان الأرتفاعات اتت هذا العام مدعومة بتحسن أسعار النفط بشكل ملحوظ مما يجعلنا متفائلين بأن هذه الأرتفاعات ستدوم أكثر من سابقاتها وأن حالة المراوحة التي تشهدها الأسواق العربية منذ العام 2014 قد شارفت على نهايتها. هذا لا ينفي كالعادة تخوفنا ككل عام من ارتدادات شهر أيارمايو التي نأمل ان تكون محدودة هذه السنة.
أسواق العملات ألأجنبية: واصلت العملات باشكال متفاوتة ارتفاعاتها مقابل الدولار الأميركي رغم التصريحات المتضاربة من قبل بعض المسؤولين الأميركيين. وبعد القفزات المتواصلة للجنيه الأسترليني واليورو يبدو مستقبل الفرنك السويسري والين الياباني واعداً مقابل باقي العملات ومقابل الدولار الأميركي.
العملات الرقمية: بعد الأرتدادات القوية لهذه العملات والتي اتت كردَّةِ فعل على الأجرآت الرقابية التي قد تتخذها كوريا الجنوبية واليابان والصين تجاه أسواق العملات الرقمية، تمرّ هذه العملات بفترة تأرجح تُعرَفُ تقنياً بحالة هضم الأرتفاعات الهائلة السابقة. ويترقب المتعاملون كما المحللون انقشاع الرؤية خلال شهر شباطفبراير لأعتماد استراتيجيتهم القادمة. العملات التي تلقى الأهتمام الأكبر ما زالت "البيتكون"، "ألأثريوم"، "والربل"، كما أنضمت عملة "الستيلّار" الى قائمة الأهتمامات الكبرى.
أخبار ذات صلة
