أكد عضو "تكتل التغيير والإصلاح" النائب نبيل نقولا أن "مشكلة النفايات ليست جديدة في لبنان ولها أكثر من 30 سنة والشاهد على ذلك الجبال الموجودة كجبل صيدا وبرج حمود، ولا يمكن أن نقول المكبات التابعة لـ"الكتائب" هي المسؤولة عن أزمة النفايات"، مشيراً الى أن "المشكلة تكمن في الاستغلال الذي حصل للنفايات، اي ان يأتي شخص مسؤول ويتهم مطمر برج حمود أو الكوستابرافا ويحملها مسؤولية النفايات التي وصلت الى شاطىء كسروان، في الوقت الذي ان الحقيقة مختلفة".

وفي حديث اذاعي له، اوضح نقولا أن "بلدية بيت شباب تابعة لـ"حزب الكتائب اللبنانية" والحق عالبلدية طبعا في تسرب النفايات الى نهر الكلب ووصولها الى شاطىء كسروان، لأنها قادرة على ايجاد نظام لمعالجة نفاياتها".

وأشار الى أن "البعض استغل أزمة النفايات عندما وصلت الى ذروتها، وهناك من فتحوا مكبات على حسابهم وأخذا 700 و 800 دولار على كل شاحنة"؟

ولفت نقولا الى أن "المكب الموجود مضر بالصحة العامة، فمن كان يحمي هذه المكبات ؟

وأوضح أن "رئيس حزب "الكتائب اللبنانية" سامي الجميل يعلم ان المكبات موجودة، وهي لناس يتبعون لحزبه ووصلت عدة شكاوى وهناك قرار باقفال المطمر لكنه ما يزال في ادراج محافظة جبل لبنان".

ورأى نقولا أن "الاستعراض الذي حصل هو تشويه لصورة لبنان، ويمكن ان نناقش مع الجميل للوصول الى حل ان لم يكن جذريا يكون آنيا، وترك الأمور تتفاقم ونستغلها أمر غير مقبول".

وشدد على ان "الاستغلال السياسي والانتخابي بصحة الناس أمر غير مقبول"، مؤكداً أنه "لا يجب ان نوافق على القرار الحكومي ثم نسير ضده ونستغله، بدل الشعبويات فلنجلس سويا للوصول الى حل يحمي صحة الناس والبيئة".

وسأل نقولا "ما الذي يمنعنا ان يكون لدينا معامل تفكك حراري وصيانة صحية؟ وان يكون لدينا مراقبة وصيانة للتفكك الحراري؟"، لافتاً الى أن "رئيس البلدية بكاسين تمكن من حل مشكلة النفايات والصرف الصحي لماذا البلديات لا تحذو حذوه".