hit counter script

أخبار إقليمية ودولية - http://www.dw.com/ar/news/a-41824695

إنقاذ أكثر من 250 طالب لجوء قرب السواحل الليبية

السبت ١٥ كانون الأول ٢٠١٧ - 20:27

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

ذكر خفر السواحل الليبي أنه أنقذ أكثر من 250 مهاجرا من مختلف الدول الأفريقية والعربية قبالة مدينتي زليتين والقره بوللي، وذلك لدى محاولتهم مغادرة ليبيا في قوارب صغيرة متجهين إلى إيطاليا بصورة غير نظامية.قال مسؤولون اليوم السبت (16 كانون الأول/ديسمبر 2017) إن خفر السواحل الليبي أنقذ أكثر من 250 مهاجرا وطالب لجوء لدى محاولتهم مغادرة ليبيا في قوارب صغيرة متجهين إلى إيطاليا بصورة غير نظامية.nnوقال النقيب عبد الهادي فكحال من خفر السواحل الليبي لرويترز "سفينة ابن عوف للقوات البحرية أنقذت مهاجرين غير شرعيين من مختلف الدول الأفريقية والعربية". وأضاف فكحال "تم إنقاذهم قبالة مدن زليتين والقره بوللي.. وهم حوالي 250 إلى 270 شخصا".

والسواحل الغربية لليبيا هي منطقة الانطلاق الرئيسية للمهاجرين وأغلبهم من دول تقع جنوب الصحراء الكبرى حيث يحاولون الوصول إلى أوروبا هربا من الفقر والصراعات في بلادهم.

وتراجعت أعداد الوافدين إلى إيطاليا بنسبة الثلثين تقريبا منذ تموز/ يوليو مقارنة بذات الفترة من العام الماضي بعد أن تمكن مسؤولون يعملون في الحكومة التي تدعمها الأمم المتحدة في طرابلس من خفض عمليات تهريب البشر من مدينة صبراتة غربي العاصمة.

وتسبب ذلك في دفع مهربي البشر إلى العمل انطلاقا من مناطق إلى الشرق أكثر حيث اعترض خفر السواحل العديد من القوارب قبالة الساحل بالقرب من القره بوللي وزليتين إلى الشرق من طرابلس.

وذكرت وكالة رويترز في خبر حصري لها يوم أمس أن إيطاليا تريد أن تتولى قوات خفر السواحل الليبية خلال ثلاثة أعوام مسؤولية اعتراض المهاجرين في نحو عشرة في المئة من البحر المتوسط . ويأتي القرار الإيطالي رغم أن فرق العمل الليبية تواجه صعوبة في مراقبة ساحل البلاد كما أنها متهمة بارتكاب أخطاء جسيمة في البحر.

وبعد ست سنوات من الانتفاضة التي أطاحت بمعمر القذافي فإن ليبيا منقسمة بين حكومتين متنافستين في الشرق والغرب بينما يقع جانب كبير من الموانئ والشواطئ تحت سيطرة الجماعات المسلحة. وانزلقت ليبيا إلى الفوضى بعد الإطاحة بمعمر القذافي في 2011 في انتفاضة دعمها حلف شمال الأطلسي. وتحاول حكومة الوفاق الوطني الليبية في طرابلس بسط سيطرتها على السلطة وفي مختلف مناطق البلاد.

ز.أ.ب/أ.ح (رويترز)

  • شارك الخبر