hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

العشاء الميلادي لمنسقية فرنسا في القوات

السبت ١٥ كانون الأول ٢٠١٧ - 13:32

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

- أقام مركز باريس في منسقية فرنسا في القوات اللبنانية عشاء ميلاديا حضره شوقي الدكاش ممثلا رئيس الحزب الدكتور سمير جعجع، السفير اللبناني رامي عدوان، مرشح القوات في بشري المهندس جوزيف اسحق، منسق مقاطعة أوروبا في القوات المهندس إيلي عبدالحي، عضو المجلس المركزي جورج أبي رعد وعدد من أبناء الجالية اللبنانية، بمشاركة ممثلين للأحزاب اللبنانية الصديقة والمجتمع المدني والجامعة الثقافية ومجموعة من رجال الأعمال اللبنانيين، إضافة إلى قواتيين ومناصرين وأصدقاء.

افتتح الاحتفال بالنشيدين اللبناني والقواتي، ثم ألقى رئيس مركز باريس شادي بولس كلمة شكر فيها الحضور، ونوه بإنجازات لجنة مركز باريس ومستوى المحاضرات والنشاطات المختلفة التي تقوم بها.

وتناول منسق فرنسا المهندس إيلي شلهوب "خطورة الوضع الذي نمر به"، وشدد على أن "لبنان سيبقى كما كان دائما، منارة هذا الشرق بإرادة أبنائه الشرفاء ووحدتهم، وكما كان عهد شهدائنا كذلك نحن أيضا سنبقى أوفياء في المحافظة على الوطن والدولة"، ودعا إلى "المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة واعتبارها واجبا وطنيا".

وكانت كلمة لعدوان، قال فيها: "أفخر بهذا الحضور الكبير واللافت من اللبنانيين وبهذا القدر من المحبة للبنان المتمثلة تحت سقف واحد، شاكرا كل الذين قاموا بهذا العمل".

وشكر حزب القوات اللبنانية "سواء في الانتشار أو في لبنان لمساهمته ليبقى الوطن لبنان". وشكر "المسؤولين في الدولة اللبنانية على إتاحة الفرصة للبنانيين في الإنتشار للمشاركة وللمرة الأولى في الإنتخابات النيابية من البلدان التي يقيمون فيها"، مؤكدا "الثقة بالسفارة اللبنانية والتي لمستها من خلال التعاون بين مختلف الأحزاب اللبنانية من جهة وبين السفارة من جهة ثانية"، واعدا أبناء الجالية "بالقيام بكل ما يلزم لتسهيل العملية الإنتخابية عند حصولها".

ودعا "جميع الأطفال اللبنانيين للمشاركة في إضاءة شجرة الميلاد في دارة السفارة لكي يعرفوا معنى الميلاد ومعنى أن تكون العائلة مجتمعة مع بعضها البعض".

بدوره شكر عبدالحي للسفير اللبناني كلمته "المميزة والدافئة"، وشكر "فريق العمل وكل من شارك في الحملة التي أقيمت للتسجيل في السفارة تحضيرا للعملية الإنتخابية".
وتحدث عن "المرحلة الضبابية التي يمر بها الوطن وما يجري من تخوين"، مستشهدا "بعام 2005 يوم كنا يدا واحدة لتحرير لبنان، وقد حررناه، هكذا سنبقى سويا نواجه كل الصعوبات مهما كثرت".

وقال: "نحن مع جميع الأحزاب الوطنية اللبنانية، لن نوفر جهدا في سبيل بناء دولة المؤسسات التي نحلم بها، مستمرين بدعمنا لرئيس الجمهورية وساعين لإنجاح عملية بناء الدولة. وكل من يخون القوات، نقول أنه لا يعرف القوات وما عليه إلا مراجعة تاريخها، فمن لم يخف من اعتقال أو سجن سياسي، ومن لم ترهبه عمليات التعذيب، ومن لم تغره مناصب، بكل تأكيد لن يؤثر على مسيرته كلام تخوين من هنا أو محاولة تخويف من هناك، فنحن قوم لا نعشق الشهادة ولكننا لا نخاف من الاستشهاد، وكما يقول الحكيم دائما وقت السلم نحن اليد التي تعمر، وقت الخطر قوات".

في الختام، كانت كلمة الدكاش الذي هنأ السفير اللبناني بمنصبه الجديد، لافتا إلى إنجازاته في الفترة القصيرة منذ تسلمه مسؤولياته في السفارة في باريس. ونقل تحيات "رئيس الحزب من لبنان أرض الكرامة والشهادة والقداسة إلى فرنسا مهد الحرية والديموقراطية وحقوق الإنسان مع تقديره لمدى الإلتزام ولنشاط الجماعة في الإنتشار".

وشدد على "سعي القوات الدائم لبناء الدولة بالطريقة الصحيحة وبمؤسساتها دون غيرها"، ودعا الجميع الى "المشاركة بكثافة في الانتخابات المقبلة للقيام بالتغيير المطلوب".
 

  • شارك الخبر