hit counter script

أخبار اقتصادية ومالية

الأمم المتحدة في لبنان تطلق حملة الـ 16 يوما... فما هي هذه الحملة؟

الجمعة ١٥ تشرين الثاني ٢٠١٧ - 14:39

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

تبدأ يوم غد السبت حملة ال16 يوما من النشاط لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي. وللمناسبة، تطلق مجموعة عمل النوع الاجتماعي تحت مظلة منظومة الأمم المتحدة العاملة في لبنان هذه الحملة بهدف رفع مستوى وعي المجتمع حول "المسائل المتعلقة بالعنف القائم على النوع الاجتماعي وعدم المساواة بين الجنسين في جميع أنحاء العالم كما في لبنان".

وينتشر العنف القائم على النوع الاجتماعي في لبنان بشكل واسع، ويؤثر بشكل غير متناسب على النساء والفتيات. وبحسب نظام إدارة المعلومات المتعلقة بالعنف القائم على النوع الاجتماعي، فإنه منذ العام 2015 تم إبلاغ مقدمي الخدمات المتخصصين عن حوالي 90% من حالات العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي تعرضن له نساء وفتيات. إن أكثر أنواع العنف شيوعا هو العنف الجسدي ونسبته 40%. هذا ولا يزال التكافؤ بين الجنسين منخفضا، والتفاوتات بين الذكور والإناث مستمرة لناحية الحصول على فرص في كافة المجالات: صنف تقرير التنمية البشرية 2015 لبنان في المرتبة 78 من أصل 188 في مؤشر عدم المساواة بين الجنسين. إن غالبية القوى السياسية تعارض تخصيص حصة للنساء في الانتخابات، وبالتالي فإن تمثيل المرأة في البرلمان منخفض جدا 3.1%. وتشير هذه الحقائق والأرقام في مختلف القطاعات إلى أن الطريق لا يزال طويلا أمام لبنان من أجل تحقيق المساواة بين الجنسين وإنهاء العنف القائم على النوع الاجتماعي.

وطوال هذه الحملة، سوف تنشر وكالات الأمم المتحدة العاملة في لبنان عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي (تويتر وفايسبوك وانستغرام) حقائق وأرقام حول العنف القائم على النوع الاجتماعي في كافة القطاعات، بالإضافة إلى رسائل تدعو إلى إنهاء العنف ضد النساء والفتيات. كما سيتم بث شريط إعلاني على محطات التلفزة اللبنانية لرفع وعي المشاهدين حول العنف القائم على النوع الاجتماعي وعدم المساواة بين الجنسين.

وفي معرض تعليقه على الحملة، قال المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية فيليب لازاريني: "إن العنف ضد المرأة لا يؤثر فقط على من تعاني تحت أيدي المعتدي، إنما يؤثر على المجتمعات بأكملها وعلى نموها أيضا".

وأضاف: "إن الأمم المتحدة في لبنان ملتزمة بالعمل مع الشركاء الوطنيين لإنهاء العنف القائم على النوع الاجتماعي لضمان مجتمع آمن تسوده المساواة".

تجدر الإشارة إلى أن الحملة تمتد من 25 تشرين الثاني/نوفمبر إلى 10 كانون الأول/ديسمبر من كل عام، هي حملة دولية تم إطلاقها من أول معهد للقيادات النسائية العالمية في عام 1991. وتعتبر هذه الحملة مناسبة لرفع الوعي وزيادة الزخم لإنهاء العنف ضد النساء والفتيات. ويدعم الأمين العام للأمم المتحدة، من خلال مبادرته "اتحدوا لإنهاء العنف ضد المرأة"، حملة ال16 يوما من النشاط وذلك في إطار موضوع هذا العام "لن نترك أحدا وراءنا: لإنهاء العنف ضد النساء والفتيات".

  • شارك الخبر