رأى عضو "كتلة التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم في تصريح بعد لقاءه ابناء قرى حاصبيا والعرقوب "ان دقة المرحلة وما تمر به المنطقة من تطورات وتوترات، تحتم علينا كلبنانيين العمل على تمتين وحدة الموقف الداخلي، لتحصين وطننا وتأمين شبكة الامان الوطني لنتجاوز الازمة الراهنة من خلال التماسك الداخلي والذي اثبت جدارته في المرحلة السابقة، حيث استطعنا حماية وطننا رغم العواصف التي كانت تهب على المنطقة بين الحين والاخر وما كان يستهدفنا من عدوان اسرائيلي وهمجية. الا ان الارادة الوطنية الجامعة كانت قادرة على هزيمة الاسرائيلي وتفويت الفرصة على الذين ارادوا لوطننا السؤ من خلال اثارة بذور الفتن في مرات كثيرة واخمدت الفتنة في مهدها بوعي وحكمة ومسؤولية القادة وابناء هذا الشعب. ولهذا اليوم مطمئنون رغم النوايا الخارجية التي لا تنتظر الا وفق تقاطع مصالحها وبعض اعداء الامة".

وقال:"ينتظر اللبنانيون الخروج من الازمة الحالية وتخطيها، لان الهموم كثيرة والازمات الحياتية اليومية تتراكم يوما بعد يوم واصبحت هناك حاجة وضرورة وطنية لاطلاق خطة وطنية انقاذية للمشكلات والازمات والشروع بوضع الحلول لها بعيدا عن المناكفات والمصالح والسمسرات، ليشعر اللبناني انه مطمئن ليومه وغده، خاصة وان الخلافات والاشكاليات تظهر يوما بعد يوم بما لا يعيد الثقة للبنانيين بدولتهم وبأسلوب ادارة المؤسسات والملفات. وهذا لا يجوز اذ ان الاولوية يجب ان تكون للتجاوب مع صرخات وأنين اللبنانيين في كل القطاعات ومن كل الفئات. اما ان الاوان لاعادة ترتيب الاولويات وفق مصلحة لبنان واللبنانيين؟".

وختم:"يأتي الاستقلال هذا العام ولبنان مازال يعاني من ازماته السياسية والاقتصادية والاجتماعية مما يضع الجميع امام مسؤولياتهم لمناقشة القضايا الوطنية بروحية وطنية وبلغة جامعة واحدة لدرء الاخطار عن وطننا، لان خطورة الوضع الراهن يتطلب حكمة ووعيا لنصل الى شاطىء الامان".