hit counter script

أخبار محليّة

أمين وهبي: ترسيخ الاستقرار السياسي مرتبط بموقف الفريق الآخر

الإثنين ١٥ تشرين الثاني ٢٠١٧ - 11:58

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

رأى عضو كتلة المستقبل النائب أمين وهبي في حديث الى اذاعة "الشرق"، أن "الموقف العربي هو بسبب سياسات حزب الله وإلتصاقه بإيران وتلبية كل سياستها العدوانية وتكليفاتها في المنطقة العربية والتدخل والحرب وتنظيم مجموعات إرهابية"، متمنيا "لو يبتعد حزب الله عن التدخل بالشؤون العربية ويترك قضية سلاحه لنقاش داخلي وطني مسؤول حتى نجد حلا".

وردا على سؤال يتعلق باستقالة الرئيس الحريري، قال:"حتما الرئيس الحريري عند ذهابه إلى تسوية الإنتخابات الرئاسية وتشكيل حكومة، ذهب إلى تضحيات إستثنائية على حسابه الشخصي وحساب جهوده، لكن مرة جديدة فريق حزب الله تجاوز هذه التسوية التي حصلت أكان بالتصرف داخل لبنان والإصرار على دفعه إلى تطبيع العلاقات مع النظام السوري أو التدخل في الشأن العربي، فكل ذلك اضطر الرئيس الحريري إلى إتخاذ هذا الموقف، فبعد كل التضحيات التي قدمها لم يعطوها حقها".

أضاف: "الرئيس الحريري ذهب إلى واشنطن للدفاع عن لبنان بسبب خلية العبدلة والملف القضائي وسياسات حزب الله وهذه الأمور لم تقدر من قبلهم". وأشار إلى أن "إيران كانت سابقا لا تفصح عن تدخلها بلبنان وكلام الرئيس روحاني وعلي أكبر ولايتي تعني كأن إيران إنتقلت إلى مرحلة القول الأمر لنا في لبنان، ونحن كلبنانيين لن نقبل والرئيس الحريري لن يقبل وهو مستعد لتقديم كل التضحيات من أجل الحفاظ على لبنان ومعالجة الأمور الخلافية بمسؤولية وطنية".

وعن رأيه بعودة الإستقرار السياسي بعد الإحتفال بعيد الإستقلال، اعتبر ان "هذا الامر يتعلق بالفريق الآخر، فعند حصول تسوية، طرف يلتزم بها بكل مسؤولية ويبدي الإستعداد الكامل لأن يقدم التضحية المقبولة، وطرف آخر يتعاطى بالإستقواء والتبجح وسياسة القضم التدريجي دون أن يعير الإهتمام لمصلحة الوطن"، متمنيا "العودة إلى الإستقرار"، لافتا الى أن "ترسيخه مرتبط بموقف الفريق الآخر، فإذا كان حزب الله يريد مصلحة لبنان أولا حتما هناك إمكانية الذهاب بإتجاه ترسيخ الإستقرار ومعالجة قضايانا الخلافية بهدوء وروية وتوسيع المساحات المشتركة بين اللبنانيين. أما إذا كان قرارهم الإستمرار بسياستهم، فأعتقد أنهم يهددون الإستقرار الداخلي".

وقال: "السؤال المطروح اليوم، إذا كان هناك من سيسألكم عن أطفال اليمن، ألن يسأل عن أطفال سوريا وعن البراميل المنهمرة على رؤوسهم؟ من يحمي النظام السوري أليس هو أيضا الفيتو الروسي في مجلس الأمن؟ نحن نتمنى أن تتقدم الأمور بإتجاه التسوية".

ورأى انه "وجهت ضربات إلى التسوية من قبل كل فريق حزب الله لأنه لم يلتزم بها، معتبرا أن التسوية تبدأ بالنأي بالنفس والإنسحاب من الساحات العربية من قبل حزب الله وعدم التدخل بالشأن العربي. نرمم التسوية القديمة على ضوء ما حصل، لا سيما على ضوء موقف الرئيس الحريري والإبتعاد عن تهديد الأمن القومي العربي والحرص على أفضل العلاقات العربية وعلى مصلحة اللبنانيين".

وعن جوهر التدخل الفرنسي من أجل لبنان قال: "فرنسا دولة لها عضوية في مجلس الأمن وثقلها عالمي وعلاقاتها مع لبنان تاريخية". 

  • شارك الخبر