hit counter script

أخبار محليّة

قــوات الطوارئ لن تقلّص عديد ادارييها قبل تموز

الثلاثاء ١٥ تشرين الأول ٢٠١٧ - 17:04

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

فيما تشهد دول الجوار حالة من الغليان تهدد بإنفجار، يُعزز المخاوف ازاء حصوله التأزّم الاميركي-الايراني، والاستنفار الاسرائيلي-السوري، جاءت المعلومات المتداولة في بعض الاعلام عن ان قوات الطوارئ الدولية العاملة في الجنوب "اليونيفيل" قلّصت عديد الاداريين العاملين لديها منذ نحو شهر "كحلّ" يُسهّل عملية اخلاء المواقع والحواجز والمكاتب الادارية في مدة خمس دقائق بناءً على التحذيرات التي تلقتها من القوات الاسرائيلية لترفع منسوب القلق لدى اللبنانيين، بيد ان مصادر في القوات الدولية اكدت لـ "المركزية" "ان هذه المعلومات عارية من الصحة جملةً وتفصيلا، هدفها خلق بلبلة في الجنوب وبثّ اجواء من الخوف والرُعب حول احتمال وقوع حرب جديدة، خصوصاً ان مشاهد حرب تموز 2016 لا تزال ماثلة في اذهان الجنوبيين، وهم حتى اليوم لا يزالون يلملمون آثارها"، الا ان المصادر لم تستبعد في الوقت نفسه "ان تُجري القوات الدولية عملية تقليص لموظفّيها الاداريين، لكن اي كلام في هذا الموضوع لن يكون قبل تموز العام المقبل".

وكان موقع "شفاّف الشرق الاوسط" اشار بناءً على معلومات الى "ان القوات الدولية تلقت تحذيرات من القوات الاسرائيلية على الجانب الجنوبي من الحدود اللبنانية، بضرورة إخلاء مواقعها خلال خمس دقائق فقط من تاريخ إبلاغها من قبل الاسرائيليين، بدواعي هذا البلاغ، وإخلاء المواقع الادارية نحو الهنغارات، لان "جيش الدفاع الاسرائيلي" سيعتمد سياسة "الارض المحروقة"، وتالياً من لم يستطع بلوغ الهنغارات الدولية تقع مسؤوليته على عاتقه وعلى "اليونيفيل" وليس على القوات الاسرائيلية".

ولفتت الى "ان قوات الطوارئ الدولية اجرت تدريبات على إخلاء المواقع والحواجز والمكاتب الادارية، وتبيّن لها ان مدة الدقائق الخمس للاخلاء ليست كافية، وهي تاليا في حاجة الى وقت إضافي، الامر الذي رفضه الجانب الاسرائيلي، فما كان من القوات الدولية الا ان بدأت البحث عن وسائط إخلاء اكثر فاعلية، فلجأت الى حفر انفاق بين مواقعها المتقدمة والهنغارات، ووضعت على جانبيها مستوعبات واجرت مناورة الاخلاء، ليتبين لاحقا ان خمس دقائق ليست كافية ايضا، مع التدابير الجديدة. عندها، ارتأت القوات الدولية بحسب المعلومات ان الحل كان في تخفيض اعداد العاملين الاداريين ومن الذين يمكن الاستغناء عن خدماتهم، ما يسهّل عملية الاخلاء عند الضرورة".

وافادت معلومات موقع "شفّاف الشرق الاوسط" "ان الجانب الاسرائيلي سجّل لدى الامم المتحدة عبر قوات الطوارئ الدولية انشطة لعناصر من "حزب الله" عند الخط الاخضر، وهو المنطقة الفاصلة بين "الخط الازرق" الذي رسمته الامم المتحدة، في اعقاب انسحاب الجيش الاسرائيلي من العام 2000، والحدود الاسرائيلية الشمالية، حيث يفترض ان تكون هذه المنطقة خالية من السكان ومن اي نشاط آخر"، مضيفةً "ان الشكوى الاسرائيلية جاءت على خلفية قيام عناصر من الحزب بزرع كاميرات مراقبة ووسائط تجسس في منطقة الخط الاخضر، من دون ان تستطيع قوات "اليونيفيل" منع عناصر الحزب من اجتياز "الخط الازرق".

 

 

وحين حاولت القوات الدولية إعتراض طريق عناصر "حزب الله" وقف الاهالي عائقا امام القوات الدولية في حين ان الجيش اللبناني كان يتفرّج من دون ان يحرّك عناصره ساكنا، سواء لجهة فض اشتباك محتمل بين الاهالي وعناصر "اليونيفيل" او لمنع عناصر "حزب الله" من اجتياز الخط الازرق في خرق لاتفاق وقف الاعمال العدائية المتبادلة بين لبنان واسرائيل".

واوضحت المعلومات "ان الاسرائيليين ابلغوا مجلس الامن الدولي عزمهم على وقف تعديات "حزب الله" من دون ان يحددوا ساعة الصفر، وان مجلس الامن تفهم الموقف الاسرائيلي، وهذا ما تم ابلاغه للجانب اللبناني ولقوات "اليونيفيل".

 

 

المركزية 

  • شارك الخبر